مرّة أخرى، صنعت "المساء" في عددها لنهار أمس الثلاثاء، التميّز والاستثناء، بإصدار صفحة أولى مفتوحة على الصفحة الأخيرة، بصورة جماعية لرئيس الجمهورية مع أبطال الجزائر، وكأس العرب تتوسّطهم، وتتقاسم معهم فرحة التتويج، والاعتزاز بدخول أراض مسقية بدماء مليون ونصف مليون شهيد. المبادرة لقيت إعجابا واستحسانا وسط القرّاء وعديد الزملاء الإعلاميين، وكذا الرياضيين، كما خطفت "الأولى المزدوجة" تثمين وتشجيع مهنيين ومراقبين للشأن الإعلامي، سجلوا بكلّ مهنية وموضوعية، خروج الإعلام العمومي من النمطية والكلاسيكية، ودخوله رواق المنافسة النظيفة، في عالم تواجه فيه الصحافة الورقية الكثير من التحدّيات والرهانات، بما يجعلها مضطرة للتكيّف والتعايش والإبداع، وطبعا الذود عن الوطن ورموز الدولة، والوقوف مع الجزائر "ظالمة أو مظلومة" في الجدّ والهزل..وفي اليسر والعسر.