التجارب الأليمة لن تتكرّر
- 469
جدّد، أمس الثلاثاء، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التأكيد على أن الجزائر لن تلجأ للاستدانة الخارجية، مضيفا خلال إشرافه على تنصيب المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن الأموال المكدسة الطائلة لابد أن تخرج لتمويل المشاريع وتوفير السيولة.
جزم رئيس الجمهورية بعدم العودة إلى "كمّاشة" صندوق النقد الدولي، أو غيره من "الدائنين"، هو برأي خبراء واقتصاديين، تطمين للمستثمرين والمواطنين معا، بأن الوضع المالي ليس مثلما يُريد البعض تسويده، وأن "الجزائر الجديدة" ترفض أن تضع عنقها تحت رحمة هؤلاء أو أولئك، وبينهم "الأفامي"، الذي تسبّب خلال مرحلة سابقة في "تجويع" العمال وتسريحهم وكرّس مبدأ قطع الأرزاق وقطع الأعناق.
وفي نفس السياق، كان الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، قد أكد أمام الهيئة التشريعية، عند رده على انشغالات النواب والسيناتورات، بشأن مضامين مخطط عمل الحكومة، أن الدولة لن تلجأ إلى طبع النقود أو الاستدانة الخارجية.