انعقاد منتدى الأعمال الجزائري- الليبي بالجزائر، هو برأي مراقبين لشؤون العلاقات الدولية، انتصار آخر للدبلوماسية الجزائرية، القائمة على أسس الحوار والتشاور والعقل والحكمة، وهو ما أكسبها مزيدا من الاحترام والثقة والمصداقية على الصعيد الاقليمي والدولي.

المنتدى هو اقتصادي، لكنه سياسي آخر، وحافز لإقرار الأمن والاستقرار بليبيا الشقيقة، وكذا بكامل المنطقة الافريقية التي تعيش منذ سنوات "مؤامرات" محبوكة في مخابر أجنبية مشبوهة، المراد بها إضعاف القارة، لتسهيل عمليات الابتزاز والضغط وليّ الذراع.

ولأن الجزائر، لا تفرّط أبدا في أمن واستقلال الشعوب وسيادة الدول وحرية قرارها، فإنها تسجّل في كلّ حدث ومنعرج وأزمة، أهدافا إضافية في شباك "قوى الشرّ" التي تحاول في كلّ مرّة تقويض مساعي الخير وضرب الأوطان بالمؤامرات والدسائس والمخططات الدنيئة.