انطلقت، أمس، من ميناء الجزائر العاصمة أول رحلة تجارية بحرية منتظمة بين الجزائر والعاصمة السينغالية دكار، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. ويعتبر فتح الخط البحري خطوة هامة نحو تقوية العمق الاستراتيجي للجزائر في إفريقيا، والذي من شأنه تسهيل التجارة البينية بين البلدين، وكذا إلى دول غرب إفريقيا، حيث سيساهم هذا الخط التجاري في ترقية وزيادة حجم التبادل التجاري البيني بين البلدين، في الوقت الذي تراهن فيه الجزائر على بلوغ 7 مليارات دولار من الصادرات لسنة 2022.  ويضاف الخط التجاري البحري  الجديد إلى الخط البحري الرابط بين ميناء الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشط الذي انطلق شهر فيفري الماضي، والذي يهدف إلى تقوية العلاقات التجارية من خلال ولوج الأسواق الإفريقية الواعدة.