في كلّ منعرج “وأزمة إقليمية”، تثبت الدبلوماسية الجزائرية قوتها وتأثيرها وحيويتها، فقد شكلت الجولة الأخيرة لوزير الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقدوم، إلى عدد من الدول الإفريقية الصديقة، مؤشرا جديدا على الثقة والاحترام الذي تتمتع به الجزائر داخل المجموعة الإفريقية.

زيارة بوقدوم، التي بدأها من جنوب إفريقيا، أتت أكلها برأي متابعين للأوضاع في المنطقة، بتأكيد البلدان المستضيفة، على تقاسمها نفس مواقف ومبادئ الجزائر بشأن القضايا العادلة، ومن أهمها قضية الصحراء الغربية، التي كانت ومازالت وستبقى قضية تصفية استعمار، إلى أن يتحرّر الشعب الصحراوي نهائيا من الاحتلال المغربي.