شدد رئيس لجنة نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في مالي، زهادي ولد سيدي محمد، على دور الجزائر "الثمين للغاية في حل الأزمة المالية"، مشيرا في حوار أجرته معه  القناة الإذاعية الثالثة، أول أمس، إلى أن الجزائر وقفت دائما إلى جانب الشعب المالي"، قبل أن يؤكد أن الجزائر لعبت دائمًا دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار في مالي والحفاظ على سلامتها الإقليمية.

وبالنسبة لعضو لجنة متابعة اتفاق الجزائر، فقد كانت الجزائر حاضرة دائما لمد يد المساعدة خلال جميع الأزمات التي شهدتها مالي، وقدمت العون اللازم لملف اللاجئين الماليين.

وأبرز ولد سيدي محمد، تقدير الشعب المالي وعرفانه للجزائر لدعمها في هذا الوضع بالذات الذي تمر به بلاده، ولا سيما موقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وفي حين نفى مزاعم بعض الأحزاب المالية بوجود عناصر من الجيش الجزائري في التراب المالي، أشاد الوزير المالي السابق بجهود الجزائر في حل الأزمة المالية، واصفا موقف الجزائر بـ«المشرّف" منذ بداية الأزمة في بلاده.

وقال إن "دور الجزائر مهم في عملية إرساء الاستقرار في مالي نظراً لموقعها كدولة مجاورة ومكانتها كرائد في الوساطة الدولية التي توجت باتفاقية الجزائر بين الحكومة المالية وحركات الأزواد".