جاء قرار إنهاء وزير النقل، لمهام كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كمال إيسعد، ومسؤول محطة التوقف للشركة نفسها بالجزائر العاصمة، كمال إيداليا، ليوجه رسائل واضحة وأخرى مشفرة إلى كلّ المسؤولين التنفيذيين في مختلف القطاعات والمواقع. وجاء في بيان وزارة النقل، أول أمس، أن إنهاء مهام المسؤولين، جاء بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وذلك بسبب سلوكهما المسيء لصورة الجزائر، والمضر بمصالح المواطنين.

ويضع مراقبون خطا أحمر تحت عبارة "بسبب سلوكهما المسيئ لصورة الجزائر، والمضرّ بمصالح المواطنين"، وهو التجاوز الذي لم يعد مسموحا به وفق "قوانين" الجزائر الجديدة، التي تعمل على تشريف صورة الجزائر والدفاع عن سمعتها وحمايتها، وكذلك العمل عل خدمة المواطنين والبقاء تحت تصرّفهم وكسب ثقتهم.