رمز للوطن وملك مشترك
- 345
شرعت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في عقد جلسات عمل مع المنظمات والجمعيات التي تعنى بحماية المجاهدين وذوي الحقوق والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي، حسب بيان للوزارة. وتهدف الوصاية من خلال هذه اللقاءات إلى "الإصغاء لهذه الفئة والتواصل معها في مجال تنسيق العمل ضمن الاستراتيجية الوطنية لحماية الذاكرة التاريخية"، وأوضح المصدر أن تنظيم هذه الجلسات وفق آليات "جديدة وجادة" ستمكن من "وضع إطار للتكفير وفتح النقاش حول كل الجوانب المتعلقة بالحماية الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق والحفاظ على الموروث التاريخية والثقافي ودحض كل محاولات دعاة التضليل ومروّجي الإشاعات وأصحاب الممارسات البائدة".
وأضاف البيان أن "منظومة الجزائر الجديدة تحتاج إلى ذهنيات جديدة ينسجم فيه الخلق الأصيل مع السلوك النبيل والعمل المخلص المبني على أساس قيم بيان أول نوفمبر 1954 بغية رفع تحديات الحاضر وكسب رهانات المستقبل". واعتبرت الوزارة أن الشهداء والمجاهدين هم "رمز للوطن وملك مشترك لجميع بنات وأبناء الشعب الجزائري"، مؤكدة أنه "لا يمكن لأي كان أن يزايد على الآخر في إكباره وتقديره وتبجيله للشهداء والمجاهدين وذوي الحقوق".