كشفت العمليتان الناجحتان لمصالح أمن الجيش، وكذا جهاز الشرطة، أن ثمّة مؤامرة خبيثة، ومخطط إجرامي، نسجت خيوطه ثلة من الانفصاليين التابعين لما يسمى بحركة "ماك"، وكذا نشطاء قريبون من الجماعات الإرهابية، بتمويل من أطراف أجنبية معروفة بعدائها للجزائر الحرة المستقلة السيّدة.

إجهاض المخطط، هو في شكله ومضمونه، ضربة قاتلة لأولئك المعتوهين والمرضى والمجرمين، الذين تجاهلوا شعار "الجيش الشعب خاوة خاوة"، وحاولوا يائسين بائسين تبديله بشعارات مشبوهة، لا علاقة لها بمطالب الحراك الأصلي والأصيل. وها هي التحقيقات والاعترافات، تفضح نوايا هؤلاء الذين أرادوا تنفيذ تفجيرات وسط المسيرات بعدة مناطق من الوطن، واستغلال بعدها الصور لاستجداء "أصدقائهم" الأجانب بالتدخل في شؤون الجزائر..لكن هيهات.