في خدمة التاريخ والهوية

في خدمة التاريخ والهوية
  • 533

أكّد وزير الخارجية صبري بوقدوم، السبت بالعاصمة، على ضرورة أن تكون الثقافة "في خدمة التاريخ والهوية الجزائرية والتعريف بهما". وشدّد على هامش افتتاح أشغال المنتدى الثقافي الاقتصادي، على ضرورة أن تكون "الثقافة في خدمة التاريخ الجزائري، وخصوصا السابق لعام 1962"، موضحا أنّ علاقات الجزائر مع فرنسا "أقدم من عام 1962".

وأضاف الوزير أن قطاعه يقوم حاليا، ببحث "جميع المعاهدات التي وقّعتها الجزائر قبل احتلال فرنسا لها في 1830، بينها عشرات الاتفاقيات بينها وبين فرنسا"، مشيرا إلى أنّ تاريخ الجزائر "أقدم مما يظنه البعض"، وضرب مثلا بموقع عين بوشريط الأثري بسطيف، الذي يُعتبر ثاني أقدم موقع للتواجد البشري في العالم.