قبلة الثوار والأحرار إلى الأبد
- 845
لأن الغباء يولد مع صاحبه بالفطرة، لا يريد المخزن المغربي أن يحفظ الدروس ويعتبر من التجارب السابقة، ولذلك ها هو يدعم حركة "انفصالية" مصنفة في خانة التنظيمات الإرهابية، بنفس الطريقة البليدة التي دعم بها جماعات إرهابية خلال العشرية السوداء.
المخزن الذي "تخلّى" عن سبتة ومليلية، ومازال يحتلّ بالمقابل الصحراء الغربية، ويرفض مساعي ومسار تقرير المصير واستقلالها، يحاول يائسا استهداف الوحدة الترابية والشعبية للجزائر، متناسيا بأن الجزائر واحدة موحّدة، خلال الثورة التحريرية وبعدها، وكانت ولا تزال قبلة للثوار والأحرار وكلّ حركات التحرّر.
الظاهر أن الجزائر كانت ومازالت شوكة في حلق مخزن موبوء ومهووس بالتضليل والتحامل، وليس سرّا أن فلسطين والصحراء الغربية، تقضّان مضجعه، وقد سارع إلى التطبيع مع الصهاينة، اعتقادا منه أنه خلاصه وحمايته..لكن هيهات.