قوّة ضاربة رغم أنف الأعداء
- 375
شدّدت مجلة "الجيش"، في عددها الأخير، على أن الجزائر فعلا قوة ضاربة، ومن يعترض فليذرف الدموع أمام حائط المبكى. وأكد لسان حال المؤسسة العسكرية، وجود بروباغندا مضللة تحاول عبثا النيل من الجزائر واستهداف سيادتها ووحدتها الوطنية، مشيرة إلى أن دبلوماسية المخزن أصابها "الهذيان والغيبوبة السياسية"، وهي تفتري كذبا وبهتانا على الجزائر، مع سبق الإصرار والترصد، من خلال اختلاق وحبك القصص والروايات، ما جعلها تسقط في المحظور.
وأشارت افتتاحية "الجيش" إلى أن المخزن يشن حملة دعائية مغرضة على الجزائر تتخذ شكل حرب معلنة على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات التلفزية وعلى صفحات الجرائد، والحقيقة أن هذه الأعمال العدائية وغيرها، على غرار السعي لإغراق بلادنا بالمخدرات والجوسسة والدعاية الهدامة والتصريحات المناوئة الصادرة عن رسميين مغاربة وكذا السماح للصهاينة على إطلاق تهديدات ضد بلادنا من التراب المغربي، إنما جاءت على خلفية تمسك الجزائر المبدئي والراسخ بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية، وبما يكفل حق الشعب الصحراوي المشروع في التخلص من الاحتلال الغاشم ومن ثمة تحرير آخر مستعمرة في إفريقيا.