مع التزايد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حتى وإن كانت ”طفيفة” مقارنة بعديد البلدان العربية والغربية، إلاّ أن صوت العقل يستدعي مخاطبة الهمم والضمائر، لتفادي ”الأسوأ” وتجاوز هذا المنعرج الصحّي العالمي الخطير، وتفادي موجة محتملة ثانية للجائحة.ويعتقد خبراء وأطباء، ومعهم عقلاء، بأن عودة التلاميذ إلى المدارس، الابتدائية وكذا المتوسطات والثانويات، وترقب استئناف صلاة الجمعة، كلها عوامل تتطلب المزيد من الحيطة والحذر واليقظة، وتكثيف تدابير الوقاية والتعاون للانتصار على هذا الوباء اللعين.