"الفضيحة" أو "الجريمة" التي هزت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، بدأت ولم تنته والتحقيق متواصل، حيث تم إيداع 3 مسؤولين الحبس المؤقت ويتعلق الأمر بالمدير العام ورئيس قسم التسويق والشحن، ورئيس محطة التوقف بالمؤسسة، إلى جانب إخضاع متهمين آخرين لالتزامات الرقابة القضائية. ومن الغرائب التي فجّرت القضية، أن رحلة باخرة باجي مختار 3 القادمة من مارسيليا الى الجزائر، كان على متنها 72 مسافرا و25 سيارة فقط، رغم اتساعها لـ1800 راكب و600 مركبة من مختلف الأحجام والأصناف. العدالة باشرت التحقيق في وقائع فساد أدت إلى إلحاق أضرار بالمواطنين وبالمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، حيث كشفت الوقائع وجود عدد كبير من المواطنين بمارسيليا في فرنسا، كانوا يريدون التسجيل في رحلة باجي مختار المتجهة نحو ميناء الجزائر بتاريخ 2 جوان.