ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان
- 526
اعتبر المجلس الإسلامي الأعلى، في بيان له أمس، أن ”حرق الغابات أريد به إحداث الفساد وإرهاق الشعب الجزائري، وإلحاق الضرر ببعض المواطنين الذي فروا من ديارهم جراء الحرائق”، مشيدا بفرق الجيش الوطني الشعبي، وأفراد الحماية المدنية وموظفي الغابات الذين ضحوا بأنفسهم من أجل إنقاذ المواطنين العزّل. كما أشاد المجلس بالهبّة التضامنية التي انطلقت من الأحياء في العاصمة أولا، ثم في بقية المدن الجزائرية، من خلال جمع التبرعات لفائدة المتضررين، وتكاثف الجهود من أجل النجدة وتجاوز الأزمة. وقال المجلس إن ”إعلان الحداد الوطني على أرواح الشهداء الذين داهمتهم النيران في منازلهم وأسواقهم، أو الذين هبو لإنقاذ إخوانهم فتعرضوا مثلهم للهيب النار فكلهم شهداء”. مضيفا أن أرواح الجزائريين وعواطفهم متحدة، وأن ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان.