أثبتت الدبلوماسية الجزائرية، أنها من صنف الكبار، لا تتكلم إلاّ عندما يستوجب الكلام، ولا تتحرّك إلاّ من أجل إحلال السلم والسلام، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبلدان الشقيقة والصديقة والجارة.

ويرى مراقبون، أن الجزائر انتصرت دبلوماسيا على "المدافع" ولغة الحروب، فقد أثبتت الأيام بُعد نظرها بشأن الأزمة الليبية، بعدما اتفق "الأشقاء الفرقاء" أخيرا على الجلوس إلى طاولة الحوار لإسكات صوت الرصاص.

وهاهي الجزائر تتحرّك صوب مالي، من أجل تفعيل وتطبيق "اتفاق السلام"، وقد رحّبت الأطراف المالية بالمبادرة الجزائرية وأكدت ثقتها في كلّ ما يأتي من الجزائر.