أبرز المختص والباحث في علم الفيروسات، محمد ملهاق، أن الوضعية الوبائية بعد تسارعها التصاعدي تعرف تراجعا إلى أقل من ألف، مشيرا إلى أن الأرقام المسجلة تبقى مؤكدة عن طريق الكشف بتفاعل البوليميراز المتسلسل، وهناك نتائج لا نعرفها ويصعب إحصاؤها. وقال ملهاق، في تصريح لإذاعة سطيف، إن النتائج التي يصعب إحصاؤها تخص الأشخاص الذين يقومون بتحاليل الأجسام المضادة وكذا الدم، وكذا الأشخاص الذين يحملون الفيروس دون أعراض، مضيفا أن هناك دراسة علمية أثبتت أن 50 بالمائة من المتبرعين بالدم كانوا حاملين للفيروس أو أصيبوا بكورونا، مشيرا إلى أن الخطر يكمن أيضا لدى فئات لا تصرح بالمرض عن جهل أو عن دراية.

وأشار المتحدث إلى أن القراءة في المنحنى البياني الحالي، تؤكد أن الموجة في تراجع حسب الأرقام المصرح بها، وما دام يتم تسجيل قرابة الألف إصاب، فالفيروس لا يزال بيننا، والوصول إلى صفر إصابة يحتاج إلى توفر معطيات علمية.. لكن يمكن القول إننا في مرحلة تجاوز الخطر.