اليـوم الرابع من أولمبياد باريس
آمال الجزائريين معلّقة على المصارِعة بلقاضي
- 551
يعرف اليوم الرابع من الألعاب الأولمبية باريس، المتواصلة إلى غاية 11 أوت القادم، دخول رياضة السباحة، أجواء المنافسة، في حين يواصل رياضيو الجيدو، والشراع والتجديف، مغامرتهم الأولمبية؛ حيث سترفع المصارِعة أمينة بلقاضي، سقف طموحاتها لبلوغ البوديوم. ونفس المبتغى يسعى إليه الجداف سيد علي بودينة، الذي ردّ الاعتبار لشخصه في الحصة الاستدراكية الثالثة؛ باحتلاله المركز الريادي، ليؤكد بذلك أحقية تواجده في باريس، في حين سيحاول البحّار رامي بودرومة، الخروج من التصفيات بأقل ضرر، لا سيما أنه حلّ في الصف الأخير في سباقات اليومين الأوّلين.
تستهل رياضة الجيدو، اليوم الثلاثاء، البرنامج التنافسي الخاص بالوفد الجزائري؛ حيث ستكون ممثلة بالمصارعة أمينة بلقاضي، التي ستواجه الفنزويلية أنريكليس باريوس المصنّفة 31 عالميا، لحساب الدور الأول لوزن (63 كلغ).
وفي حال تأهّلها ستواجه في الدور الثاني، الفائزة في مواجهة السلوفينية ليكسي المصنّفة 7 عالميا، والجورجية اسكيلاشفيلي المصنفة 49 عالميا.
وفي حال تأهّل أمينة بلقاضي، ستواجه في الدور الربع النهائي، الكندية كاثرين.
وأمام نوعية المنافسات، تبدو حظوظ أمينة بلقاضي قائمة على نيل ميدالية أولمبية. وبتحقيقها الهدف تكون حاملة مشعل تجديد الوصال مع التتويجات، وتدوّن اسمها في السجل الأولمبي الجزائري في هذا الاختصاص، رفقة عمار بن يخلف (ميدالية فضية)، وصورية حداد (ميدالية برونزية) عام 2008 ببكين.
نسرين مجاهد: سأبذل كلّ وسعي لتشريف السباحة الجزائرية
بدورها، ستدخل السبّاحة نسرين مجاهد التي تلقت دعوة رسمية من اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية ـ باعتبارها السبّاحة الجزائرية الأعلى تنقيطا في سباق 100 متر سباحة حرة ـ اليوم، في المجموعة التصفوية الثانية، التي تضمّ أسماء معروفة في هذا الاختصاص؛ على غرار الكندية ماك نيل مارقريت، والسويدية سوجو سلرويم، والأمريكية والش قريتشن.
وصرحت مجاهد في هذا الشأن قائلة: “سأدخل غمار مسابقة السباحة في الألعاب الأولمبية بباريس دون إعداد أو برنامج أو خطة.. شيء غريب أن يحصل أربعة سبّاحين جزائريين، فقط، على منحة، من بينهم واحد فقط تأهّل للأولمبياد! وأنا السبّاحة الجزائرية الوحيدة المتأهّلة دون دعم أو موارد، وهذا أمر محبط فعلا! لكنّني عازمة على عدم تفويت هذه الفرصة الذهبية.. وسأبذل كل ما في وسعي لتشريف السباحة الجزائرية في أولمبياد باريس”.
بودينة للفوز وبودرومة لتخفيف الأضرار
من جهته، يحمل الجداف سيد علي بودينة، اليوم، شعار الفوز وتسيير سباقات المجموعة الثانية؛ قصد تأكيد أحقيته بالتواجد في دورة باريس 2024 من جهة، وتعزيز مسيرته الأولمبية بإنجاز تاريخي في هذا الفرع؛ باعتباره الجداف الأكثر تمثيلا للجزائر في الدورات الأولمبية، وبالتالي يسعى بودينة لمواصلة التألّق عندما ردّ الاعتبار لشخصه، أوّل أمس الأحد، بعد نجاحه في اقتطاع تأشيرة العبور إلى ربع نهائي التجديف، عقب احتلاله صدارة ترتيب التصفية الاستدراكية الثالثة اختصاص "سكيف ثقيل"، بتوقيت قدره 7د و10 ثا و23ج/م.
وبالمقابل، يحاول البحّار رامي بودرومة إنهاء مغامرته الأولمبية الأولى بأقل ضرّر، نظير التوقيت المسجل في اليومين الأولين بسباقات 5-6-7-8؛ حيث يشارك، اليوم، في المجموعة السادسة التي ينشطها 11 ثنائيا.
إقصاءٌ جماعيّ في المسايفة
وبخصوص نتائج أمس الإثنين، بصمت ممثلات الجزائر في مسابقة سيف الحسام ضمن أولمبياد باريس، على مشاركة مخيّبة، بعد مغادرة الثلاثي سوسن بوضياف، ونورة زهرة كحلي وشيماء بن عدودة من الدور الأول؛ حيث أقصيت نورة كحلي على يد نظيرتها التونسية ياسمين دغفوس، بينما انهزمت مواطنتها شيماء بن عدودة أمام الكازاخستانية أيجيريم ساري باي، في حين انهزمت المبارزة سوسن بوضياف أمام منافستها الأوكرانية أولينا كرافاتسكا، وبذلك غادرت المبارزات الثلاث، الأولمبياد من الدور الأول في منافسة الفردي، على أمل التعويض في منافسات الجماعي يوم السبت المقبل 3 أوت الداخل.
ومن جهته، فشل المبارز سليم هروي في بلوغ الدور 32 من منافسات “سلاح الشيش” رجال، عقب سقوطه على يد نظيره البولندي يان يوركفيتز بنتيجة (15-08)، لينتهي بذلك حلمه الأولمبي مبكرا.
الملاكِمة حجيلة خليف.. نهاية المغامرة مبكرا
في الملاكمة، انتهت مغامرة الملاكمة حجيلة خليف مبكرا في الألعاب الأولمبية بباريس، بعد انهزامها في ثمن النهائي وزن 60 كلغ، على يد الصربية ناتاليا سادرينا بإجماع القضاة (5-0).
وبعد إقصاء حجيلة خليف تبقى الآمال معلقة على الثنائي إيمان خليف ورميساء بوعلام؛ من أجل تشريف القفاز النسوي في دورة باريس.