تعرّض لضربة موجعة في بداياته مع مانشستر سيتي
آيت نوري يصاب ويضيّع مباراتي بوتسوانا وغينيا

- 225

تعرّض الدولي الجزائري ريان آيت نوري، لضربة موجعة في بداياته مع نادي مانشستر سيتي بعد أن تعرّض لإصابة في ثاني مباراة له مع الفريق، ستبعده بنسبة كبيرة جدا، عن تربص المنتخب الوطني المقبل، ومبارتي بوتسوانا وغينيا في تصفيات كأس العالم 2026، ليزيد بذلك من متاعب الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بالنظر إلى الغيابات المسجلة الأخرى.
أصيب، أول أمس، ريان آيت نوري خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام توتنهام في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تلقّى ضربة قوية في الكاحل، اضطرته لمغادرة الملعب في الشوط الأول.
وأكدت مصادر إعلامية إنجليزية أن الظهير الأيسر لنادي مانشستر سيتي، سيغيب عن المنافسة لفترة تتراوح ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع، بسبب إصابته في الكاحل بعد احتكاك مع المهاجم الغاني لتوتنهام، محمد كودوس.
وكان المدرب الإسباني بيب غوارديولا، أشرك آيت نوري أساسيا في التشكيلة، غير أن المدافع الأيسر لم يتمكن من مواصلة اللقاء ليعوض بزميله الهولندي ناثان آكي.
وتحدّث المدرب الإسباني بعد نهاية اللقاء بخسارة مانشستر سيتي بنتيجة 0- 2 أمام توتنهام، بشكل سريع، عن وضعية آيت نوري، وقال في تصريحات لقناة "تي إن تي" البريطانية: "لا أدري ما هي وضعية ريان آيت نوري. لم أتحدث في هذا الشأن، مع الطاقم الطبي إلى حد الآن" .
وكان الموقع الرسمي لمانشستر سيتي أعرب عن أمله في أن تكون إصابة المدافع الجزائري طفيفة، ومجرد ضربة خفيفة، ناتجة عن صراع ثنائي طبيعي في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين أشار موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، إلى أن إصابة آيت نوري لا تبدو خطيرة في وهلة أولى. وفي أسوأ الأحوال قد تبعده عن التربص القادم لمنتخب الجزائر في شهر سبتمبر قبل أن يعود لحسابات غوارديول.
وتأتي هذه الإصابة لتزيد من متاعب فلاديمير بيتكوفيتش خلال التربص المقرر انطلاقه في 1 سبتمبر المقبل؛ تحضيرا لمواجهتي بوتسوانا (4 سبتمبر بتيزي وزو)، وغينيا (8 سبتمبر) ضمن تصفيات كأس العالم 2026 ولو أن المدرب البوسني يملك الحلول في الجهة اليسرى من الدفاع؛ من خلال الاعتماد على جوان حجام، الذي أكد في العديد من المناسبات، أنه لاعب يمكن الاعتماد عليه، خاصة أن كثيرا من أنصار "الخضر" يرون أن مدافع يونغ بويز السويسري أفضل بكثير من ريان آيت نوري في مركز الظهير الأيسر.