استبعاد مثير لزروقي وبن رحمة وبن ناصر يترقب

أربعة لاعبين جدد في قائمة بيتكوفيتش وعودة بوعناني وشياخة

أربعة لاعبين جدد في قائمة بيتكوفيتش وعودة بوعناني وشياخة
  • 233
ت. عمارة ت. عمارة

وجّه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الدعوة لأربعة لاعبين جدد في مبارتي الصومال وأوغندا في ختام تصفيات كأس العالم 2026؛ كرد فعل متوقع للانتقادات القوية التي طالته بعد مبارتي بوتسوانا وغينيا. وتصدّر الحارس لوكا زيدان قائمة الوجوه الجديدة، في وقت تم استبعاد الثنائي الأكثر عرضة للانتقادات مع "الخضر"، رامز زروقي وسعيد بن رحمة، مع تأجيل عودة إسماعيل بن ناصر، وغياب أربعة لاعبين آخرين بداعي الإصابة. 

شهدت قائمة المنتخب الوطني التي أعلن عنها الناخب بيتكوفيتش أول أمس تحسبا لمبارتي الصومال وأوغندا (26 لاعبا)، في الجولتين التاسعة والأخيرة على التوالي من تصفيات مونديال 2026، العديد من المفاجآت مقارنة بآخر خياراته في المبارتين السابقتين في ذات التصفيات، أمام بوتسوانا وغينيا. حيث وجّه المدرب البوسني الدعوة لأربعة لاعبين جدد؛ لوكا زيدان حارس نادي غرناطة الإسباني، ومهدي دورفال مدافع باري الإيطالي، ورفيق بلغالي مدافع هيلاس فيرونا الإيطالي، وسمير شرقي مدافع باريس أف سي الفرنسي، في تحرك سريع من قبل مدرب لازيو الأسبق، للرد على منتقديه، واتهامه بمحاباة الحرس القديم دون الاستناد إلى قواعد المنافسة على أرض الملعب.

وجاء استدعاء زيدان أياما فقط بعد تغييره جنسيته الرياضية، ليحمل بذلك آمال أنصار "محاربي الصحراء" لحل مشكلة حراسة المرمى المزمنة منذ ابتعاد رايس مبولحي عن تعداد المحاربين، في وقت كان تألقُ الثنائي دورفال وبلغالي في إيطاليا، عنوانا بارزا لتبرير استدعائهما لأول مرة، وهما اللذان كانا مطلبا جماهيريا منذ الموسم الماضي؛ كخطوة لتجديد دماء "الخضر" . أما استدعاء مدافع باريس أف سي الفرنسي سمير شرقي، فيندرج ضمن خطط بيتكوفيتش لإيجاد حلول جديدة في قلب الدفاع؛ بدليل أنه فضّل المدافع الأسمر على حساب أحمد توبة خلال هذا التربص.

من جهة أخرى، عرفت القائمة التي كشف عنها بيتكوفيتش في الندوة الصحفية التي عقدها الخميس بقاعة محمد صلاح بملعب نيلسون مانديلا، قرارا جريئا، تمثل في استبعاد الثنائي رامز زروقي وسعيد بن رحمة، اللذين كانا محور انتقادات قاسية جماهيريا وإعلاميا، بعد مبارتي بوتسوانا وغينيا.

ولم يحسن اللاعبان استغلال الفرصة المتكررة التي قدمها لهما بيتكوفيتش؛ فدائما يظهران بمستويات محيّرة، وبعيدة عن طموحات الجماهير الجزائرية؛ ما يفسر استبعادهما هذه المرة بشكل قد يكون نهائيا، في حين تأجلت عودة إسماعيل بن ناصر إلى "الخضر" بسبب عودته مؤخرا فقط إلى أجواء المنافسة مع دينامو زغرب، في حين تم تسجيل عودة الثنائي الواعد بدر الدين بوعناني وأمين شياخة، إلى خيارات البوسني بعد خروجهما من حساباته في الفترة الماضية.

أما بخصوص الغيابات فكانت الحصيلة أربعة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من ريان آيت نوري ويوسف عطال ومحمد فارسي وحسام عوار، الذين يعانون من إصابات مختلفة منذ فترات متباينة، حرمتهم من التواجد في تربص الاحتفال بالتأهل إلى كأس العالم 2026 بعد غياب استمر لـ 12 سنة، في الوقت الذي يترقب إسماعيل بن ناصر تجديد دعوته لحضور التربصات القادمة. 

قائمة اللاعبين لتربص شهر أكتوبر:

حراس المرمى: أليكسيس قندوز، وأسامة بن بوط، ولوكا زيدان.

المدافعون: جوان حجام، وعيسى ماندي، ورامي بن سبعيني، ومحمد أمين توغاي، وكيفن قيطون، وسمير شرقي، ومهدي دورفال، ورفيق بلغالي.

لاعبو الوسط: نبيل بن طالب، وهشام بوداوي، وإبراهيم مازا، وآدم زرقان، وإيلان قبال، وبدر الدين بوعناني، وفارس شايبي.

المهاجمون: محمد أمين عمورة، ويوسف بلايلي، ورياض محرز، وأنيس حاج موسى، وأمين غويري، وأمين شياخة، وياسين بن زية وبغداد بونجاح.