تدخل أربع تخصصات رياضية في الأجندة التنافسية، لحساب اليوم الرابع من الألعاب العربية المقررة بالجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من المبارزة، الدراجات، تنس الطاولة ورفع الأثقال، وستكون هذه الرياضات أمام مهمة تعزيز رصيد الجزائر من الميداليات الذهبية، لبلوغ أعلى مرتبة فوق البوديوم من جهة، وكسب العداد الكافي لدخول غمار الملاحق التصفوية المؤهلة للألعاب الأولمبية 2024، في أحسن الظروف. 

منتخب المبارزة يستهدف المرتبة الأولى في ترتيب الميداليات

يهدف المنتخب الوطني للمبارزة الذي يدخل المنافسة اليوم، بالمركز الرياضي النسوي ببن عكنون، إلى انتزاع المرتبة الأولى في ترتيب الميداليات، من خلال حصد أكبر عدد من الألقاب في الأسلحة الثلاثة (سيف-شيش-حسام)ّ، حسبما أكده المدير الفني الوطني، بلال هادي الذي قال في هذا الشأن: “هدفنا احتلال المرتبة الأولى في ترتيب الميداليات أو بمعنى آخر، حصد أكبر عدد من الألقاب والصعود بأكثر عدد من المبارزين على منصة التتويج، ومن أجل ذلك سنشارك في الفردي وحسب الفرق لتحقيق مبتغانا”.

وحول الاستعدادات لهذا الموعد أورد المتحدث “لم نجر تحضيرات خاصة للموعد العربي، بما أننا شاركنا مؤخرا في البطولة الافريقية بالقاهرة، حيث خاضت العناصر الوطنية قبل الموعد القاري تربصا بالعاصمة”.

تحصيل خمس ميداليات بهدف إعادة رفع الاثقال الجزائري إلى الواجهة

من جهته، تهدف الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال إلى حصد خمس ميداليات مختلفة، خلال دورة الفرع المبرمجة ما بين من 11 الى 14 جويلية الجاري، بالقاعة متعددة الرياضات ببرج الكيفان، وذلك بهدف إعادة الجزائر إلى الواجهة في هذه الرياضة.

وأكد المدير الفني الوطني، جمال بولحية: “نراهن على حصد خمس ميداليات مختلفة الألوان خلال العرس العربي، وذلك بهدف إعادة الجزائر إلى الواجهة في رياضة رفع الاثقال من جديد”، مضيفا: “ننتظر منافسة قوية لاسيما من البلدان المتواجدة في القارة الآسيوية، على غرار سوريا والعراق والسعودية لدى الرجال، كونها تتمتع بمستوى عالي، فضلا عن تونس ومصر خصوصا عند السيدات”.

الدراجة الجزائرية لتسلق القمة

كما تسعى رياضة الدراجات الجزائرية إلى الصعود على منصة التتويج، خلال منافسات الألعاب الرياضية العربية المقررة ما بين 9 و14 جويلية الجاري، حسبما أكده سمير علام، المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للدراجات الذي قال: “أعتقد بأن رياضيينا جاهزون وواثقون، قبل هذا الموعد العربي.. هدفنا يتمثل في حضورنا فوق منصة التتويج، كوننا حاملون للقب العربي وحتى الإفريقي”.

وستكون الدراجة الجزائرية حاضرا بـ16 دراجا وهم يوسف رقيقي، حمزة عماري، حمزة يسين، عبد الرؤوف بن قايو، أسامة شبلاوي، أيوب فركوس، عبد الكريم فركوس، أيوب سهيري، عبد الرحمن كسير، محمد أمين نهاري وعبد الله بن يوسف لدى الرجال، وشهرة، يسمين المداح، خديجة لعروي، سهام بوصبع، حسنى بليلي، يمينة بوقايور، إيمان ملجي ونسرين هويلي عند السيدات.