أوروغواي واليونان بشق الأنفس، اليونان يدخل التاريخ وإيطاليا خارج السباق

  • 1550
ميز اليوم الثالث عشر من منافسات كأس العالم البرازيل بانتصار أوروغواي واليونان بشق الأنفس، حيث تعين عليهما الانتظار حتى الأنفاس الأخيرة لضمان التأهل إلى مراحل خروج المغلوب. واعتادت أوروغواي أكثر من غيرها على مثل هذه الحالات، علما أن كتيبة لا سيليستي تمكنت من تجاوز مرحلة المجموعات في تسع من أصل مشاركاتها الـ12 السابقة. في المقابل، حقق الإغريق إنجازا تاريخيا بتأهلهم على حساب كوت ديفوار، بعدما فشلوا في محاولتيهم السابقتين (1994 و2010)كما تميز اليوم بتحطيم رقم قياسي جديد، عندما أصبح الحارس المخضرم الكولومبي فريد موندراغون أكبر لاعب يشارك في أم البطولات.لم يتمكن لاعب الأوروغواي دييغو غودين من هز الشباك مع منتخب بلاده منذ مباراة ودية ضد فنزويلا في أكتوبر 2006. لكن برأسيته البديعة في مرمى إيطاليا، تمكن من ضرب عصفورين بحجر واحد، حيث أهل أوروغواي إلى المرحلة التالية، منهيا في الوقت ذاته فترة صيامه عن الأهداف بقميص لا سيليستي على مدى ما يقرب من سبع سنوات.
كما تميز اليوم 13 بإحراز حارسين اثنين جائزة ”بودويزر”، لرجل المباراة للمرة الأولى في جولة واحدة ضمن النهائيات الحالية، ويتعلق الأمر بكل من نافاس وبوفون. فقدم حامي العرين الكوستاريكي أداء مذهلا في هذا الدور الأول، حيث تلقت شباكه هدفا واحدا فقط وأنهى فريقه المباريات الثلاث متربعا على عرش مجموعته. وفي المقابل، لا تكون قيمة هذه الجائزة كبيرة بالنسبة للحارس الإيطالي الذي ربما خاض آخر مباراة له في كأس العالم بشارة الكابتن مع منتخب الأزوري الذي ودع البطولة من المرحلة الأولى.وخاض ماريو يبيس مباراته الـ100 بقميص منتخب كولومبيا الأول خلال الفوز ضد كوت ديفوار في المباراة الثانية ضمن منافسات المجموعة. وبما أن الفريق ضمن تأهله للدور الثاني منذ ذلك الانتصار على أبناء إفريقيا، فضل خوسيه بيكيرمان الاحتفاظ به في المباراة ضد اليابان. لكن رفاقه أعدوا له مفاجأة مؤثرة؛ فعندما تمكن خوان كوادرادو من افتتاح باب التسجيل (1-0) من ركلة جزاء، أظهر صاحب الهدف وزميله الظهير بابلو أرميرو قميصا يحمل الرقم 100 ومعه اسم كابتن مزارعي القهوة في لفتة أخوية رائعة.
وبخروج إيطاليا التي لحقت بكل من إسبانيا وإنجلترا، ودع ثلاثة من أبطال العالم نهائيات البرازيل 2014 من مرحلة المجموعات. فدون احتساب النسخ الثلاث الأولى من بطولة كأس العالم، وسبق أن حدث مثل هذا السيناريو مرة واحدة فقط، وكان ذلك في كوريا/ اليابان عام 2002، حين سقطت فرنسا والأرجنتين وأوروغواي.