تستهل الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، موسمها الرياضي 2025، من قاعة متعددة الرياضات بالكاليتوس، ستكون مسرحا تنافسيا للبطولة الوطنية المفتوحة لصنف الأكابر، المرتقبة يومي 10 و11 جانفي الجاري، حسبما أكدته الهيئة الفيدرالية لذات الفرع.

وحسب ذات الهيأة، في بيان لها، اطلعت "المساء" على نسخة منه، فإن اليوم الأول خصص لمنافسات الأدوار التمهيدية لكل من المصارعة الحرة والمصارعة الإغريقيةـ الرومانية، وبعدها، ستختتم البطولة بإجراء الأدوار النهائية في اليوم الموالي، مبرزة في الوقت نفسه، أن تسجيلات طبعة 2025، جرت عبر المنصة الرقمية، بما أن القائمين على الاتحادية يطمحون إلى عصرنة الإدارة وولوج الرقمنة، لتسهيل الأمور.

وفي هذا الشأن، قال رئيس اتحادية الفرع، حمزة دغدغ: "إن الأمور الترتيبية التي تسبق الموعد الوطني، تم مناقشتها خلال الاجتماع التقني، الذي نظم الشهر المنقضي، بمركز تحضير الفرق الوطنية في فوكة، بمشاركة أسرة الفرع من المكتب التنفيذي والتقني، حيث يكون النجاح عنوان هذه التظاهرة التي نراهن عليها كثيرا، باعتبارها محطة تنقيب عن أسماء جديدة تدعم التركيبة الوطنية الجماعية".

وواصل كلامه: "الاتحادية في العهدة الحالية 2025 /2028، هدفها تطوير رياضة المصارعة، لاسيما في الأوزان الأولمبية من أجل تكوين فريق قوي، لتحقيق نتائج إيجابية في قادم الاستحقاقات، كما سنعمل على تحقيق مشروع أولمبي في دورة لوس أنجلس 2028، من خلال الصعود فوق البوديوم الأولمبي، وعليه يبدأ العمل من محطة الكاليتوس الوطنية، وصولا إلى المحطات التصفوية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية". 

وفي سياق متصل، أشار المؤول دغدغ، إلى أن البطولة الإفريقية المرتقبة في السداسي الأول من العام الجاري 2025، ستكون منافسة الدولية الرسمية للفريق الوطني، الذي سيدخل هذه المنافسة بنية الحفاظ على المكاسب الفارطة، والمتمثلة في اللقب القاري، مضيفا: "كما سنكون حاضرين في مختلف البطولات العالمية والملتقيات، إضافة إلى التربصات التي ستبرمج من أجل تحضير عناصر النخبة، بهدف ضمان جاهزيتهم لمختلف المنافسات المذكورة".  

يذكر أن البطولة العربية التي جرت شهر ديسمبر الفارط، بتونس، تعد المنافسة الختامية لموسم 2024، وحصدت المصارعة الجزائرية على المركز الأول للجزائر، بعد تحقيقها 3 ذهبيات في المصارعة الحرة، و6 ذهبيات في اختصاص الإغريقيةـ الرومانية، و6 ميداليات متنوعة المعادن في المصارعة النسوية.