أكدت الرئيسة الجديدة للاتحادية الجزائرية للجمباز، للعهدة الأولمبية 2025 /2028، ذهبية عياد، أنها ستبذل  قصارى جهدها، من أجل رفع رياضة الجمباز إلى أعلى مستوى، ومواصلة النتائج التي حققتها حتى الآن، بطلتنا الأولمبية والعالمية كيليا نمور، مبرزة في الوقت نفسه، أن ترتيب أمور البيت الفدرالي من أولى أولوياتها، لضمان الاستقرار، من جهة، والارتقاء بالفرع من جهة أخرى. 

عقب نهاية العملية الانتخابية، التي عقدت أول أمس، بقاعة المؤتمرات "رابح شباح" التابعة للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بالجزائر العاصمة، صرحت المسؤولة الجديد لاتحادية الجمباز، قائلة "أنا سعيدة جدا اليوم، بانتخابي على رأس الاتحادية، وأود أن أشكر أعضاء الجمعية على الثقة، التي وضعوها في شخصي وفي بقية أعضاء المكتب التنفيذي، معا سنعيد ترتيب الأمور، لأن الأفضل آت، إن شاء الله".

وتبقى الرئيسة الجديدة للإتحادية الجزائرية للجمباز، عضوة نشيطة في هذه اللعبة، وسبق لها أن كانت عضوا في المكتب الفدرالي للهيئة الرياضية، وهي أيضا حكمة دولية، وكانت مدربة وطنية، وقد نجحت من خلال مسيرتها المهنية كمدربة، في قيادة العديد من الرياضيين إلى التميز، حيث فازت معهم بالعديد من الألقاب الوطنية والدولية.

تتوقع أسرة الجمباز الجزائري من الرئيسة الجديدة ومكتبها، أن تقوم بتسطير نهج تعليمي واضح، وكذا برنامج تطويري مقبول للجمبازيين الشباب الواعدين، حتى يكونوا أبطالا في المستقبل، وأعمدة الجمباز الوطني. وحسب متتبعي رياضة الجمباز، تنتظر المكتب التنفيذي الجديد للاتحادية، مهام ضخمة، للدفع بالانضباط إلى مستوى أعلى، وفي الوقت نفسه، تسليط الضوء على العمل القاعدي، الذي منه تكون الانطلاقة الحقيقية. تجدر الإشارة، إلى أن الرئيسة الجديدة حصلت على 20 صوتا، مقابل 16 للمرشح الآخر رابح ميكشي.