شباب قسنطينة
التدرب في أجواء مشحونة ولقاء ”المحرق” مهدّد
- 479
عادت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، أمس، إلى أجواء التدريبات في ظروف مشحونة وبحضور مجموعة من الأنصار الغاضبين، بعد التعثر الجديد للتشكيلة، نهاية الأسبوع الماضي، أمام أهلي البرج، ما يعني أنّ أياما ساخنة ستعرفها يوميات النادي وقد تؤثّر على تركيز اللاعبين قبل مقابلة إياب كأس الأندية العربية البطلة أمام المحرق البحريني.
ودخل شباب قسنطينة، في نفق مظلم بعد مقابلة كارثية، لعب فيها الحظ دوره، من خلال عودة الفريق على مرتين في النتيجة، ومما لا شك فيه، أنّ نتيجة التعادل لن ترضي أنصار النادي الرياضي القسنطيني، الذين يطالبون بإقالة المدرب دينيس لافان أكثر من أيّ وقت مضى بما أّنّه، حسبهم، يقود الفريق إلى الهاوية وإن واصل على هذا المنوال، فإن الفريق سيسجّل سقوطا حرا إلى الرابطة الثانية المحترفة، حيث تواصلت المهازل في الفريق، وهو ما جعل الأنصار والمحبين في حالة غليان كبيرة.
فالشباب فشل في البصم على أوّل انتصار في الموسم، حيث اكتفى بنقطة وحيدة من ثلاث مباريات، الأمر الذي جعل النادي يصل إلى طريق مسدود، خاصة بعد الاتهامات بين لافان وبوخدنة وتعنّت الطرفين، حيث لم يتحمّل أحد المسؤولية، التي تبقى، حسب الأنصار، منقسمة بينهما، بما أنّ الأول هو المسؤول عن الجانب الفني والثاني عن جانب التسيير.
ولم يكن أشد المتشائمين، ينتظر الحصيلة الكارثية التي سجلتها تشكيلة ”السنافر” في الأربع مقابلات الأولى من بطولة هذا الموسم، حيث حصدت نقطتين فقط من أصل 12 وهو أمر لم يسبق وأن سجلته التشكيلة القسنطينية على مر السنوات، أي منذ صعودها إلى القسم الممتاز.
وسيجتمع مسؤولو شركة ”الآبار” لدراسة مستقبل التقني الفرنسي الذي يبدو أنه لعب جميع أوراقه وأيامه معدودة في بيت الفريق خاصة وأنّ المسيرين منحوه الفرصة الأخيرة خلال لقاء البرج لتحقيق الإقلاع والبقاء على رأس العارضة الفنية، أو الرحيل من الفريق بما أنه أصبح غير مرغوب ولم يحقق الديكليك المنتظر منه في مقابلة أبان خلالها أصاحب اللونين الأخضر والأسود، عن نقائص عديدة، خاصة من الناحتين التقنية والفنية.