شريف الوزاني في أول خرجة إعلامية له:

التكوين والاستقرار كفيلان بإعادة أمجاد مولودية وهران

التكوين والاستقرار كفيلان بإعادة أمجاد مولودية وهران
شريف الوزاني سي الطاهر، المدير الرياضي الجديد لمولوية وهران
  • 171
سعيد. م سعيد. م

قال شريف الوزاني سي الطاهر، المدير الرياضي الجديد لمولوية وهران، إنه قدم هذه المرة لفريقه الأصلي، مشروعا رياضيا، يستهدف بالأساس إعادة المولودية إلى منصة التتويجات والألقاب، لكن على مر سنوات، تكون مليئة بالاجتهاد والبذل، ومستندة على الاستقرار، والإمكانيات التي توفرها شركة "هيبروك" المالك الرئيس للنادي الحمراوي، على حد تعبير شريف.

أوضح شريف، في أول خرجة إعلامية له، منذ تولي منصبه الجديد، بث عبر الصفحة الرسمية للمولودية الوهرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بأنه يولي أهمية قصوى للتكوين، الذي يراه الدعامة الأساسية لما يطمح إليه من استرجاع البريق، والهيبة المفقودتين لناديه، وقال في هذا الشأن: "التكوين أساس مشروعي، فلطالما صنع أبناء الفريق أفراحه في العقود الماضية، لذلك أصبو إلى العودة بتلك السنة الحميدة، و تشكيل فريق قوي بلاعبين من صلبه، وخالص تكوينه، كما كان حال المولودية في ثمانينيات وتسيعنيات القرن الماضي، مع عمر بلعطوي ومشري بشير وأنا شخصيا "، وأضاف: "لا يتم إنجاز هكذا مشروع بين عشية وضحاها، بل يمر عبر سنوات، وبالحصول على مركز تكوين، ووفق تخطيط محكم، بمنح الفرصة كاملة لشباب الفريق، وتصعيد الواعدين منهم درجة بعد درجة إلى غاية مصاف الأكابر، واحتضانهم، ومرافقتهم، ومدهم بكامل الإمكانيات، والاستناد على مكونين جيدين في المجال، والاستمرارية في العمل، وتبني الاستقرار، كل هذا كفيل باستعادة المولودية إلى سابق عزها".

قيم المسؤول الرياضي التربص الأول بوهران، واعترف بالصعوبات التي عرفها، وأوعز ذلك إلى الفراغ الذي لحق العارضة الفنية، برحيل  المدرب السابق عمراني عبد القادر، وصعوبة تأقلم اللاعبين، خاصة الجدد منهم، رغم جديتهم وانضباطهم وجهدهم الكبير، لذاك أرجأ محدثنا الحكم النهائي على نجاعة العمل، إلى ما بعد انقضاء التربص الثاني الجاري بالعاصمة، وفي ظل وجود طاقم فني جديد، يعود له قرار الفصل على أداء اللاعبين، ومن كافة الجوانب، على حد تعبيره.

ولفت شريف إلى المصاعب التي تصادفه، والإدارة في فسخ عقود اللاعبين، الذين لا يدخلون في مخططاته والفريق، وأن مرد ذلك تخوفه من استنجاد هؤلاء المسرحين بـ«الفيفا"، وما ينجر عن ذلك من تبعات مالية كبيرة، ترهق خزينة الفريق أكثر، بحسبه، وكشف اللاعب الدولي السابق، أن فريقه ما يزال بحاجة إلى ثلاثة تدعيمات، قبل إقفال هذا الملف نهائيا، وحدد المناصب المستهدفة بحارس مرمى ولاعب وسط ومهاجم، مبديا رضاه عن الصفقات المنجزة إلى حد الآن، بضم خمسة لاعبين جدد في مناصب مختلفة. كما تحدث شريف الوزاني، عن عودته إلى فريق الأصلي، وقال عنها، بأنها جاءت تلبية لرغبة الأنصار ومجلس الإدارة الجديد، الذي أدرك أنه لامناص من الاعتماد على أبناء الفريق، من أجل النهوض به من جديد، بحسبه، مؤكدا أنه تحتم عليه لبس قبعة المدرب، بعد رحيل المدرب الأسبق عبد القادر عمراني، وحتى لا يضيّع الفريق بداية تحضيراته الموسمية، في انتظار قدوم مدرب جديد.