الألعاب الإفريقية للشباب (اليوم الرابع)

الجزائر تحصد 27 ميدالية من بينها 8 ذهبيات

الجزائر تحصد 27 ميدالية من بينها 8 ذهبيات
  • 1290

حصدت الجزائر مجموع 27 ميدالية، من بينها 8 ذهبيات أول أمس، خلال مختلف منافسات اليوم الرابع للدورة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب، الجارية في الجزائر العاصمة إلى غاية 28 جويلية الجاري.

كانت بداية اليوم مع تتويج المنتخب الوطني للتجذيف (إناث) بميداليتين ذهبيتين في نهائيي الزوجي والفردي بسد بوكردان في تيبازة، لفتك تأشيرتين اثنتين مؤهلتين إلى الألعاب الأولمبية للشباب المقررة في أكتوبر المقبل بالأرجنتين.

منح اللقبين القاريين للجزائر كل من منصري راشا وأميرة صبوح في الزوجي (إناث)، ونهاد بن شادلي في الفردي (إناث)، لتضمن الجزائر بذلك تذكرتين إلى أولمبياد الشباب ببوينوس آيرس الأرجنتينية في التجذيف.

في المقابل، اكتفى الذكور بالبرونزية التي كانت من نصيب الثنائي (ذكور) مزيان مصطفى وأيمن مصطفى، وهي نتيجة غير مؤهلة إلى المحفل الأولمبي الكبير.

تدعم رصيد الجزائر في جدول الميداليات بعد إحراز المنتخب الوطني للجمباز (فني وأيروبيكس) 10 ميداليات جديدة (ذهبيتان، 3 فضيات و5 برونزيات)، خلال منافسات المسابقة التي جرت في القاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي "محمد بوضياف"

أنهى ممثلو الجزائر المنافسة برصيد 20 ميدالية، منها 13 في الجمباز الفني (3 ذهبيات، 3 فضيات و7 برونزيات)، وسبعة في الأيروبيكس (ذهبيتان، 4 فضيات وبرونزية واحدة)، فيما كانت السيطرة لمصر بـ28 ميدالية (10 ذهبيات، 11 فضية و7 برونزيات).

لحساب منافسات الرمي بالقوس التي جرت ببوروبة، أحرز المنتخب الوطني للذكور  الميدالية الفضية بعد خسارته أمام نظيره المصري بنتيجة (2-6) في النهائي، فيما عادت الميدالية البرونزية لمنتخب جنوب إفريقيا على حساب المغرب (6-0). في اليوم الثالث والأخير من مسابقات التايكوندو، نالت الجزائر الميدالية البرونزية الثانية بفضل عمار إحجاجن (أكثر من 73 كلغ). بينما توج باللقب كل من المغرب في فئة (أقل من 44 كلغ/ إناث)، مصر في فئة (أكثر من 73 كلغ/ ذكور) وتونس في وزن (أقل من 48 كلغ/ ذكور).

في رياضة تنس الطاولة، أحرز الجزائري عبد الباسط شايشي، الميدالية البرونزية في المنافسة الفردية بعد فوزه بقاعة الشراقة، على حساب اللاعب الغابوني أندي برينغو في المباراة الترتيبية من أجل المرتبة الثالثة، بنتيجة 3 أشواط مقابل 0.

كان الجزائري قد انهزم في الدور نصف النهائي أمام المصري عبد العزيز يوسف (المصنف 1 إفريقيا) بنتيجة 4 أشواط مقابل 0.  أما في رياضة كرة الريشة، توج المنتخب الوطني للإناث باللقب القاري، بعد فوزه بقاعة الحماية المدنية بالدار البيضاء، في نهائي على حساب نظيره المصري بنتيجة ثلاثة أشواط دون مقابل.

وفي اللقاء الأول، فازت هالة بوكساني على جانا أشرف عز الدين بـ(17-21، 21-16،21-13)، لتتغلب بعدها ليندة مازري في اللقاء الثاني على نور أحمد يسري  بـ(21-14، 21-16)، وترسم أوشفون ملاك فوز الجزائر إثر إطاحتها باللاعبة المصرية الثالثة، ملاك باسم صبحي بواقع (24-26، 21-08، 21-10).

وتدعمت حصيلة اليوم الرابع برياضة رفع الأثقال، حيث توجت الجزائر بتسع ميداليات (3 ذهبية، 5 فضية وبرونزية).

كانت البداية مع الرباعة الجزائرية هند تركي التي أحرزت ثلاث ميداليات فضية بالقاعة الرياضية في برج الكيفان. ففي وزن أكثر من 63 كلغ، رفعت تركي في  الخطف 60 كلغ و75 كلغ في النتر، أي بمجموع 135 كلغ للحركتين.

عاد المركز الأول إلى المصرية رانيا عزت بـ92 كلغ (الخطف)، و112 كلغ (النتر) أي بمجموع 204 كلغ، في حين عاد المركز الثاني إلى السيشيلية روز شاكيرا ماري صاحب الميدالية البرونزية بـ55 كلغ (الخطف) و70 كلغ (النتر) و125 كلغ في  المجموع.

في نفس اليوم، فاز أحمد شخشوخ بميداليتين فضيتين وبرونزية، واحدة في صنف 69 كلغ، حيث عادت الميداليات الذهبية لهذا الصنف إلى النيجيري أديبابو أوباديجي (112 كغ) في النتر و(138 كغ) في الخطف.

اختتمت المنافسة بثلاث ميداليات ذهبية للرباع فريد سعدي، حيث تمكن هذا الأخير من الفوز في وزني أكثر من 85 كلغ و130 كلغ (الخطف) وفي وزن 160 كلغ (النتر)، مسجلا 290 كلغ في المجموع.

فروجة.ن/ (وا)

التجديف ... الجزائر تفتك تذكرتين إلى أولمبياد الأرجنتين

تمكن المنتخب الوطني للتجديف (إناث) من التتويج بميداليتين ذهبيتين في نهائيي الزوجي والفردي أول أمس، بسد بوكردان في تيبازة، ضمن الألعاب الإفريقية للشباب، لتفتك بذلك تأشيرتين اثنتين مؤهلتين إلى الألعاب الأولمبية للشباب المقررة في أكتوبر المقبل بالأرجنتين.

منح اللقبين القاريين للجزائر كل من منصري راشا وأميرة صبوح في الزوجي (إناث)، ونهاد بن شادلي في الفردي (إناث)، لتضمن الجزائر بذلك تذكرتين إلى أولمبياد الشباب ببوينوس آيرس الأرجنتينية في التجذيف.

في المقابل، اكتفى الذكور بالبرونزية التي كانت من نصيب الثنائي (ذكور) مزيان مصطفى وأيمن مصطفى، وهي نتيجة غير مؤهلة إلى المحفل الأولمبي الكبير.

في حين عاد المعدن الثمين عند الذكور إلى كل من مصر في الزوجي عن طريق عمر  حمدي ومصطفى الندى، وزيمبابوي في الفردي بفضل كينيت رينا.

لعبت في نفس اليوم، أربعة نهائيات في كل من الفردي والزوجي (ذكور) والفردي والثنائي (إناث) بعد الأدوار التصفوية التي انطلقت يوم الخميس، علما أن الرياضيين الجزائريين حسموا تأهلهم إلى النهائي منذ الدور الأول من التصفيات،   من أصل 86 مشاركا يمثلون 14 دولة إفريقية.

عرفت سباقات النهائي حضور كل من رئيس الاتحادية الدولية جون كريستوف رولوند ورئيس الاتحادية الوطنية للعبة مجيد بوعود.

وصف القائمون على الفيدرالية الوطنية لهذه الرياضية النتائج المحققة، لاسيما عند الإناث، بالمرضية والإيجابية، خاصة أنها تؤهل بطلات الجزائر لأولمبياد الأرجنتين، وهو الهدف الذي كان مسطرا، مبرزين في نفس الوقت قوة المنافسة، خصوصا بتواجد مصر التي لها باع طويل في اختصاص التجذيف.

أضاف المسؤولون أن الظفر بميداليتين ذهبيتين بمشاركة خيرة أبناء القارة السمراء، الذين هم أبطال في هذا التخصص، إنجاز في حد ذاته ومكسب يتطلب المحافظة عليه، مع ضرورة العمل على تطوير هذه الرياضة في الجزائر، لاسيما من جانب التكوين.

ق.ر

كرة الريشة (حسب الفرق) ... فتيات الجزائر يتوجن باللقب

توج المنتخب الوطني لكرة الريشة للإناث باللقب القاري، بعد فوزه أول أمس بقاعة الحماية المدنية بالدار البيضاء، في نهائي الألعاب الإفريقية للشباب الجارية بالجزائر على حساب نظيره المصري، بنتيجة ثلاثة أشواط دون مقابل.  في اللقاء الأول، فازت هالة بوكساني على جانا أشرف عز الدين، لتتغلب بعدها ليندة مازري في اللقاء الثاني على نور أحمد يسري، وترسم أوشفون ملاك فوز الجزائر إثر إطاحتها باللاعبة المصرية الثالثة، ملاك باسم صبحي.  كانت الجزائر قد فازت في نصف النهائي على نيجيريا بثلاثة أشواط لواحد، أما  مصر فتغلبت على جزر موريس بواقع ثلاثة أشواط دون رد، وعقب التتويج، صرح الناخب الوطني نويشي عمر: "مبروك علينا هذه النتيجة، النهائي لم يكن سهلا رغم الفوز بثلاثة أشواط دون مقابل أمام منتخب مصري قوي، حتى نصف النهائي كان صعبا، لقد شرفنا الجزائر وكنت عند وعدي بانتزاع ميدالية ذهبية".

أما عند الذكور، فقد توجت نيجيريا باللقب، إثر فوزها في النهائي الذي حبس الأنفاس أمام مصر بثلاثة أشواط لشوطين، وفي اللقاء الفردي الأول عاد الفوز للمصري، محمد محمد كمال، أمام عمر أحمد بالاراب، ليعدل الكفة مواطنه بانكولي باباتوندي المتغلب في اللقاء الفردي الثاني على محمود منتصر.

في المباراة الفردية الثالثة، فاز النايجيري إيغوبونيي دانييل على محمد توسون، أما في مقابلات الزوجي، فتمكن المصريون من العودة من بعيد وتعديل النتيجة  بشوطين لكليهما، بفضل الثنائي محمد محمد كمال ومحمود منتصر، الفائزين على بانكولي باباتوندي إيغوبونيي دانييل، غير أن المواجهة الحاسمة ابتسمت للنايجيريين بفضل الثنائي شمس الدين خليل وعمر أحمد بالاراب اللذين أطاحا بمحمد توسون وعمر ياسر حافظ.

ق.ر

أصداء 

- مبلغ: كلفت أشغال ترميم المنشآت الرياضية التي تحتضن منافسات الألعاب الإفريقية بالجزائر، غلافا ماليا قدر بـ20 مليون دولار، حسبما علم من المنظمين.

- عتاد: كانت اتحاديتا رفع الأثقال والتايكواندو الجزائريتان، من بين الهيئات الرياضية التي استفادت من عتاد وتجهيزات نوعية معتمدة من طرف الاتحاديتين الدوليتين.. بالنسبة لرفع الأثقال، يقدر سعر هذه التجهيزات بنحو 3 ملايير سنتيم، تتمثل في عتاد خاص بالمنافسة وأخرى بالتدريبات حامل النتر، 19 عمودا أولمبيا بحمولة 190 كلغ للذكور و20 عمودا أولمبيا دون حمولة للإناث. أما رياضة التايكواندو، فاستفادت من قبعات مكيفة وعدد كبير من واقي الجدع والخودات الخاصة بالمنازلات، بعدما كان المصارعون يعانون من النقص في وسائل  التحضير والعتاد الذي تحتاجه هذه الرياضة.

- خفي حنين: خرجت ثلاثة بلدان من أصل 17 منتخبا مشاركا في منافسات رفع الأثقال الجارية بقاعة برج الكيفان خالية الوفاض، إذ لم تنل أية ميدالية، ويتعلق الأمر بليزوتو وجزر القمر وأوغندا.

- فوضى: عرفت منافسة سباق ضد الساعة للدراجات (حسب الفرق) التي جرت يوم الجمعة، فوضى عارمة، حيث كانت مقررة في أول الأمر بالرويبة، ليتم تغييرها في آخر لحظة إلى الرغاية، دون أن يكلف المنظمون أنفسهم عناء الإعلان عن التغيير، بالإضافة إلى التغييرات الحاصلة في الترتيب العام والناتجة عن مشكل تموين النظام الإلكتروني بالكهرباء، إذ لم تنشر النتائج النهائية سوى سهرة يوم الجمعة.

- موريس: كان منتخب موريس للدراجات الذي يشرف على تدريبه طاقم فني سابق للمنتخب الجزائري, يعتقد أنه نال الميدالية الفضية في سباق ضد الساعة حسب الفرق (ذكور)، لكن فرحته لم تدم سوى ساعات، قبل أن يتم استبعاده من المنصة الشرفية بسبب الفوضى السائدة لدى المنظمين.

- ريغبي: تم إلغاء دورة الريغبي بـ7 للإناث بسبب غياب المشاركات، حيث اقتصر الحضور على منتخبي تونس ومدغشقر اللذين اكتفيا بمباراة استعراضية في إطار ودي.

- تكنولوجيا: تسبب وصول العتاد الإلكتروني للتصوير بالفيديو الخاصة بالتايكواندو (الجيل الثاني)، في تأخر النهائيات التي كانت مقررة يوم الخميس إلى السابعة مساء، عوض الرابعة زوالا. ووجدت إطارات الاتحادية الوطنية للعبة صعوبات كبيرة لتشغيله في وقت مبكر من يوم الخميس (الثانية صباحا).

- سباحة: انتهى أعضاء الاتحادية الوطنية يوم الخميس، من التجهيز النهائي للمسبح الأولمبي "5 جويلية"، بتنصيب العتاد المتمثل في لوحات "أوميغا" الإلكترونية، مواقف الانطلاق والسلاسل الفاصلة بين الأروقة، حيث انطلقت المنافسات أمس. أضحى المسبح الأولمبي جاهزا لاحتضان السباقات، وهو ما ارتاحت له الاتحادية الوطنية للسباحة.

ف.ن