أولمبياد باريس في يومها الثالث

الجيدو والملاكمة مرشّحان بامتياز لمعانقة ميدالية أولمبية

الجيدو والملاكمة مرشّحان بامتياز لمعانقة ميدالية أولمبية
  • القراءات: 290
فروجة. ن فروجة. ن

تأمل الرياضة الجزائر، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم الثالث من الألعاب الأولمبية بباريس، المتواصلة إلى غاية 11 أوت القادم، الصعود إلى منصة التتويج بدخول الجيدو والملاكمة، المرشّحين بامتياز لمعانقة ميدالية أولمبية، سيما عندما تكون ممثلة بالمصارع مسعود دريس والملاكمة حجيلة خليف، في حين، ستستهل المبارزة الدور التصفوي بنية الفوز، من خلال تسيير جولة بجولة، من أجل كسب الرهان، بينما يواصل الشراع، البادمينتون وتنس الطاولة، مراحلهم التصفوية، بعقلية التأكيد لضمان الذهاب إلى الأدوار المتقدّمة.ستكون المبارزة، الرياضة التي تقصّ شريط البرنامج التنافسي، المقرّر اليوم الاثنين، حيث تستهل سوسن بوضياف منافسة اختصاص سلاح الشيش فردي، بمواجهة الأوكرانية كرافاتسكا، في حين تلاقي نورة كحلي منافستها التونسية دغفوس، وشيماء بن عدودة الكازاخستانية سارايبايو، من جهته، يواجه المبارز سليم هروي البولندي يوركويتش، وسيعمل الرباعي، على تقديم أداء مميز لإثبات أحقية تواجد المبارزة الجزائرية في الأولمبي الباريسي، في أحسن رواق، وسيدخل المنتخب الوطني غمار منافسات الجماعي، يوم 3 أوت المقبل.
وبعزيمة وتحد كبيرين، سيدخل مصارع الجيدو مسعود دريس في وزن (-73 كلغ)، في مواجهة معقّدة أُثير جدل كثير حولها، على منصات التواصل الاجتماعي، عما إذا كان المصارع الجزائري سينسحب من مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول، وتأمل اتحادية الجيدو نيل لقب أولمبي، كحصاد، يكلّل المجهودات المبذولة والتحضيرات المكثّفة للثلاثي الجزائري المؤهل لنفس الاستحقاق، طيلة السنوات الأخيرة، ويبدو أنّ دريس مسعود يسعى جاهدا للسير على خطى مواطنيهما عمار بن يخلف (ميدالية فضية) وصورية حداد (ميدالية برونزية) عام 2008 ببكين، لكتابة أسمائهم في السجل الذهبي الأولمبي الجزائري، رغم صعوبة المنافسة التي سيشارك فيها أبطال عالميون.
وتستمر منافسات الجيدو إلى غاية 3 أوت القادم، حيث تدخل أمينة بلقاضي (أقل من 63كغ) يوم 30 جويلية الجاري، فيما يستهل محمد المهدي ليلي (أكثر من 100كغ) مشواره يوم 2 أوت القادم.
بدورها، ترفع الملاكمة شعار تجديد العهد مع التتويجات الأولمبية، حيث سيشهد دخول ثلاثة ملاكمين حلبة “سوزان لا نغلين” برولان غاروس، بدءا بحجيلة خليف، التي تلاقي الصربية نتاليا ساردينا، برسم الدور ثمن النهائي لوزن 60 كلغ، مرورا إلى الملاكم مراد قاضي، الذي يواجه الفرنسي جميلي-ديني مواندز، في الدور ثمن النهائي لوزن (+92 كلغ)، وفي حال فوزه، يلاقي قاضي الفائز من المنازلة الأخرى بين الإكوادوري كونغو شلا وتيكسيرا دا سيلفا البرازيلي، وصولا إلى يوغرطة آيت بقة الذي يضرب موعدا ضمن ثمن النهائي لوزن (63.5 كلغ)، مع الفائز من المنازلة بين الكوبي الفراز بورج وإيمي جوهن من غينيا الجديدة.
أما لاعبة تنس الطاولة، ليندة لوغرايبي، فتعول على محو نكسة مهدي بولوسة الذي ودّع مبكّرا دورة باريس، حيث ستواجه الصينية شان مانغ المصنّفة الثانية عالميا (فردي سيدات)، لحساب الدور الـ32، وعليه سترفع التحدي في أوّل حضور لها في هذا الموعد الرياضي الأولمبي.
بالمقابل، تواصل رياضات البادمينتون، التجديف والشراع محطاتها التصفوية، حيث سيكون الزوجي المختلط في رياضة الريشة الطائرة (البادمينتون)، المكوّن من كسيلة معمري وشقيقته ثنينة، أمام فرصة التعويض عندما يواجه  الزوجي الهولندي. 
من جهته، يواصل الجداف سيد علي بودينة التألّق، عندما ردّ الاعتبار لشخصه أمس الأحد، بعد نجاحه في اقتطاع تأشيرة العبور إلى ربع نهائي التجديف، عقب احتلاله صدارة ترتيب التصفية الاستدراكية الثالثة اختصاص “سكيف ثقيل”، بتوقيت قدره 7د و10 ثا و23ج/م، في حين أنهت الجدافة نهاد بن شادلي، مغامرتها الأولمبية، عندما فشلت في بلوغ ربع النهائي في السباق الاستدراكي، حيث حلّت ثالثة، بتوقيت 8د10ثا و34د/م.كما يعول الشراع رامي بودرامة، مواصلة السباقات التصفوية المقرّرة في منتصف النهار، بعزيمة كبيرة لتحقيق المفاجأة ببلوغ الدور النصف النهائي.