نادي بارادو – مولودية وهران
"الحمراوة" في رحلة التأكيد
- 317
ستلاقي مولودية وهران، مساء غد بملعب "05 جويلية " ، نادي بارادو بشعار التأكيد رغم إقرار "الحمراوة" بصعوبة مأموريتهم أمام فريق يصفونه بالعنيد، ويمتلك عناصر شابة تحسن لعب كرة القدم، إلا أنهم يريدون تجاوزه بما يجلب لهم انتصارا ثانيا على التوالي، والأول خارج قواعدهم منذ انطلاق البطولة، معتمدين على معنوياتهم العالية بعد تحقيقهم فوزا مستحقا في الجولة الماضية على حساب شبيبة القبائل.
وليس الفوز وحده ما رقّى نفسية المجموعة، بل كذلك اكتمال التعداد بعد عودة أغلب المصابين، ومنهم من طال غيابه؛ كيانيس حماش الذي عاد للركض بعد أكثر من شهر، عالج فيها إصابته على مستوى الفخذ، ويتبع برنامجا تدريبيا خاصا من تسطير مدربه الجديد إيريك شايل، الذي تحدّث معه، وزوّده بنصائح وتعليمات صارمة لتفادي الانتكاسة.
وشوهدت حماسة اللاعبين في تدريبات هذا الأسبوع، لكن في غياب زميلَيهم المدافع صالح حميدة، والمهاجم جوبا عقيب، اللذين يخضعان للعلاج على أمل أن يتعافيا قريبا قبل استضافة النادي الرياضي القسنطيني، برسم الجولة السابعة بملعب "هدفي ميلود".
وكما كان منتظرا، أكثر التقني الفرنكو-مالي من معالجة النقائص والتصحيحات على الأداء الفردي، والجماعي للتعداد، بعد التقييم الذي خرج به من المقابلتين السابقتين ضد مولودية الجزائر وشبيبة القبائل؛ حيث أقر بضرورة الاجتهاد أكثر للرفع من فعالية خطي الوسط والهجوم رغم بصم النادي الحمراوي على هدفين نظيفين في المقابلة الماضية، لكن سُجلا من كرتين ثابتتين لا من نسوج جماعية مميزة.
وأبدى المدرب شايل رأيه حول مباراة بارادو، فقال:« لن يكون لقاء سهلا لنا؛ فحسب ما أتوفر عليه من معلومات، نادي بارادو صعب الترويض رغم تذبذب نتائجه في الفترة الأخيرة، ويلعب كرة نظيفة، وهذا يصب في مصلحتنا، لنرد عليه بخطة مناسبة، نطوّق بها نقاط قوّته، ونفرض به طريقة لعبنا؛ والمهم أننا سنلعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام بارادو".
"الحمراوة" يستقبلون "السنافر" دون جمهور
ستكون مولودية وهران محرومة من جماهيرها في الجولة السابعة عند استقبالها بملعب "هدفي ميلود" ، النادي الرياضي القسنطيني؛ نظرا للعقوبة التي سلطتها عليها لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة بمباراة دون جمهور، على خلفية إقدام الأنصار على رشق أرضية الميدان بالمقذوفات، والألعاب النارية في اللقاء السابق ضد شبيبة القبائل، مع تغريمها بـ20 مليون سنتيم، مع العلم أن المولودية الوهرانية كانت تحت طائلة إنذارين سابقين، تلقتهما لذات الأسباب.