سيكون الرباعي الجزائري، المعني بالمشاركة في اليوم الخامس من منافسات البطولة العالمية لألعاب القوى، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، المتواصلة بالعاصمة الهندية نيودلهي، إلى غاية 5 أكتوبر الجاري، أمام رهان التميز وصنع الاستثناء، قصد تعزيز رصيد الجزائر المقدر بأربع ميداليات، منها ذهبيتان اثنتان، فضية واحدة وبرونزية واحدة.

بالنسبة للتعداد الوطني الذي يدخل المنافسة، فيتكون من وليد فرحاح، محمد نجيب عمشي وأحمد مهيدب، في فئة (ف 32)، رمي الصولجان، والعداء بودراع عبد الهادي (ت 13)، وكله طموح في تحقيق المفاجأة ومن عيار ثقيل، لاسيما عند الرياضي فرحاح، من أجل إثراء رصيده الشخصي بميدالية ذهبية ثانية في ذات المونديال.

كما تسعى بقية التشكيلة، إلى تحقيق أفضل نتائج ممكنة، سواء عبر التتويج بميدالية، أو تسجيل توقيت مشجع مع انطلاقة الموسم الجديد، تحضيرا للهدف الأسمى، وهو التأهل إلى الألعاب البارالمبية 2028 بالولايات المتحدة الأمريكية، التي يبقى مشوارها طويلا.

وفي هذا الشأن، قال المدير الفني الوطني، سليم بوطبشة :"هذا الموعد العالمي هو أول اختبار جدي لجميع الرياضيين، الذين حضروا لهذا الموعد، رفقة مدربيهم، والهدف الأساسي هو تقييم المستوى الحالي في منافسة عالية المستوى، ومن المؤكد أن كل رياضي سيسعى للتألق والعودة بنتيجة مشرفة".

ورغم اعتراف المدربين بصعوبة المهمة، نظير نوعية المشاركين، الذين بلغ عددهم أكثر من 1000 رياضي، من بينهم أكثر من 200 متوج بميداليات بارالمبية، إلا أن العزيمة والإصرار حاضران، لمواصلة النتائج الإيجابية والسير على نهج صايفي، وفرحاح، ومهيدب وحمري المتوجين في طبعة الهند 2025، وبرصيد أربع ميداليات، وجه المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، رسالة قوية للرياضيين، من أجل شحن معنوياتهم في المنافسات المتبقية.