كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون
العرس القاري ينطلق رسميا اليوم
- 1578
تعطى اليوم، إشارة انطلاق النسخة 33 من كأس الأمم الإفريقية على الأراضي الكاميرونية المقررة بين 9 جانفي إلى 6 من فيفري المقبل، حيث سيكون عشاق الساحرة المستديرة في العالم ككل على موعد مع الكثير من العروش الكروية الشيقة خلال هذا الموعد الافريقي.
فبعد مد وجزر تارة بسبب جائحة كورونا و تارة أخرى، جراء التأخر في إنجاز المنشآت الرياضية، ستجرى كأس أمم إفريقيا-2021 (المؤجلة لعام 2022)، كما كان مخططا لها بالكاميرون، بحضور 24 منتخبا للمرة الثانية في تاريخ العرس القاري من بينهم زائران جديدان.
وستكون منتخبات القارة السمراء في ضيافة الكاميرون للتنافس على التاج الغالي، فيما يدخلها المنتخب الوطني "حامل اللقب" للدفاع عن الكأس التي توج بها في الطبعة التي اقيمت في مصر عام 2019.
حفل افتتاح البطولة الافريقية سيكون في الملعب الأولمبي بالكاميرون بحوالي ساعتين قبيل موعد اللقاء الافتتاحي بين البلد المنظم للدورة ومنتخب بوركينافاسو، حيث ستقام هذه المباراة على الساعة 17.00 بتوقيت الجزائر.
وحسب العديد من التقارير الاعلامية الصادرة أول أمس، فإن الحفل لن يكون ضخما وسيكون مقتصرا على بعض العروض الثقافية والشعبية في الكاميرون، بجانب عروض الرسوم المتحركة يشمل على المنتخبات المشاركة في البطولة.
وسيعرف حفل الافتتاح حضور العديد من الشخصيات في مقدمتهم بول بيا، رئيس الكاميرون الذي سيلقي بكلمته الافتتاحية كما هي العادة في البطولات المجمعة، وباتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" الذي سيلقي كلمته هو ايضا، وجياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي"فيفا" وصامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، اضافة الى العديد من رؤساء الاتحادات الافريقية.
ويفتتح منتخب الكاميرون البطولة الافريقية بلقاء منافسه بوركينا فاسو مساء اليوم الأحد، فيما ينشط اللقاء الثاني كل من اثيوبيا والرأس الأخضر.
وتجدر الشارة الى أن المنتخب الوطني يستهل حملة الدفاع عن تاجه القاري بعد غد الثلاثاء 11 جانفي بمواجهة منتخب سيراليون، ضمن أولى لقاءات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا منتخبي كوتديفوار وغينيا الاستوائية.
و. توفيق
تحكيم جزائري يفتتح كان 2021
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" تعيين طاقم تحكيم جزائري بقيادة مصطفى غربال، لإدارة مباراة افتتاح كأس أمم إفريقيا التي ستجمع بين منتخبي الكاميرون وبوركينا فاسو عشية اليوم الأحد، على الساعة الخامسة مساء بتوقيت الجزائر.
وسيساعد مصطفى غربال، مواطناه مقران قوراري وعبد الحق آيت شعلي، في المباراة التي سيكون ملعب "أوليمبي" بِالعاصمة الكاميرونية ياوندي مسرحا لها.
وشارك غربال في العديد من الأحداث الكروية الضخمة مؤخرا، أبرزها كأس العالم تحت 20 عاما في بولندا، وكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر، وكأس العالم للأندية خلال العام ذاته في قطر، كما أدار نهائي القرن بين الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية، في دوري أبطال أفريقيا 2020.
ويعد الحكم الجزائري مصطفى غربال، مرشحا بقوة للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر خلال شهر نوفمبر وديسمبر القادمين.
و. توفيق
محرز وبلومي في صدارة هدّافي "الخضر"
يتصدر الثنائي رياض محرز ولخضر بلومي ترتيب هدافي المنتخب الوطني في مشاركات "الخضر" الـ18 في نهائيات كأس افريقيا للأمم بتسجيلهما لـ6 أهداف لكل واحد، وذلك منذ أول مشاركة للجزائر في المنافسة القارية سنة 1968 بإثيوبيا الى غاية 2019 بمصر، التي عرفت تتويج أشبال المدرب جمال بلماضي باللقب الثاني في تاريخ الكرة الجزائرية.
وجاءت الأهداف الستة التي وقعها المهاجم الحالي لمانشستر سيتي الانجليزي، خلال ثلاث طبعات قارية (2015، 2017 و 2019)، كما سيكون بإمكانه رفع حصيلته التهديفية في النسخة 33 المقررة بالكاميرون، فيما توقفت حصيلة لخضر بلومي، الذي أنهى مسيرته الكروية قبل ثلاثة عقود بـ6 أهداف والتي أحرزها في الطبعات التالية 1980، 1984 و1988.
ويأتي بعد هذين النجمين الهدّاف الأسبق للمنتخب الوطني جمال مناد، صاحب الـ5 أهداف في النهائيات الافريقية، اربعة منها سجلت خلال طبعة 1990 التي جرت بأرض الوطن وتوجت بها الجزائر.
ويأتي بعدهما بأربعة أهداف كل من نجم بورتو البرتغالي رابح ماجر، والهداف الحالي للمنتخب الوطني والمهاجم الحالي لأولمبيك ليون الفرنسي، إسلام سليماني، الذي يتواجد أمام فرصة سانحة لرفع رصيده التهديفي من خلال مشاركته في نهائيات الكاميرون.
ق.ر
مباريات السد المؤهلة لمونديال 2022.. "المحاربون" يتعرّفون على منافسهم يوم 22 جانفي
ستجري عملية القرعة للمباريات الفاصلة لمنطقة إفريقيا التأهيلية لكأس العالم ـ 2022، يوم 22 جانفي المقبل بدوالا (الكاميرون) على هامش منافسة كأس إفريقيا للأمم-2021.
وتم اتخاذ هذا القرار من طرف المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف" المجتمع يوم الجمعة الفارط برئاسة رئيس "الكاف" الجنوب الإفريقي باتريس موستيبي، بفندق كريستال بالاس بوسط مدينة دوالا.
وستجري المباريات الفاصلة ذهابا وإيابا و سيتم تقسيم المنتخبات العشرة المتأهلة على فوجين حسب ترتيب الاتحاد الدولي "فيفا" لشهر نوفمبر 2021.
ويضم الفوج الأول منتخبات السنغال و تونس والجزائر ونيجيريا والمغرب، فيما يضم الفوج الثاني منتخبات مصر و جمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا والكاميرون ومالي.
وستجري المباراتان المزدوجتان في شهر مارس 2022.
وكانت الجزائر قد تأهلت لمرحلة السد باحتلالها المركز الأول للدور التصفوي الثاني بمجموع 14 نقطة أمام بوركينا فاسو (12 ن)، النيجر (7 ن) وجيبوتي (0 ن).
أشبال بلماضي منذ أمس في الكاميرون
يتواجد الوفد الجزائري منذ أمس السبت، بالكاميرون، والتي وصل اليها ليلا من أجل المشاركة في الطبعة 33 من كأس أمم افريقيا التي تنطلق رسميا اليوم.
وتم تأجيل رحلة المنتخب الوطني إلى مدينة دوالا ليوم أمس السبت، وهي التي كانت مبرمجة يوم الخميس الماضي، من أجل منح اللاعبين فرصة للاسترجاع بشكل أفضل، بعد الجهد الذي بذلوه خلال مباراة غانا الودية يوم الأربعاء الماضي.
وفي هذا الصدد كتبت الهيئة الفيدرالية على موقعها الرسمي: " فضّل المدرب الوطني السيد جمال بلماضي، منح اللاعبين فرصة للاسترجاع بشكل أفضل بعد الجهد الذي بذلوه أمام غانا، وبالتالي تجنب الإرهاق الإضافي المرتبط بالرحلة".
وكان رفقاء بن سبعيني، قد أطاحوا بغانا (3-0) بفضل أهداف كل من آدم وناس و اللاعب الغاني جوناثان مينساه (ضد مرماه) و إسلام سليماني .
وتواجد قائد "الخضر" رياض محرز ضمن التشكيلة الوطنية، حيث كان قد غاب عن بداية تربص الدوحة، قبل أن يلتحق بتعداد المنتخب الوطني أول أمس، ليتنقل معهم إلى الكاميرون عشية أمس السبت.
ومن المنتظر أن يشرع محرز في التدريبات رفقة الكتيبة الوطنية بدوالا الكاميرونية، استعداد لخوض أول لقاءاتهم في "كان2021" ضد منتخب سيراليون المقرر هذا الثلاثاء.
و. توفيق
"الكاف" ترفع منحة التتويج باللقب القاري إلى 5 مليون دولار
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رفع الجوائز المالية لمنافسة كأس أمم إفريقيا 2021، التي ستنطلق اليوم بالكاميرون و تدوم الى غاية 6 من شهر فيفري، الى خمس ملايين دولار امريكي عوض 4.5 ملايين.
وحسب ما ذكرته "الكاف" على موقعها الرسمي أول أمس، سيحصل الفريق الفائز بكأس إفريقيا للأمم على مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي (بزيادة قدرها 500 الف دولار)، فيما سيحصل الفريق الوصيف على مبلغ مليونين و750 ألف دولار (بزيادة قدرها 250 دولار).
وتم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد، برئاسة رئيس الهيئة القارية باتريس موتسيبي، حسب نفس المصدر.
وأضاف البيان أن هذه الزيادة تتماشى مع التزام الكاف بمكافأة الأداء المتميز وتعزيز مكانة "كأس إفريقيا للامم"، وستكون سارية في هذه النسخة.
وسيحصل المتأهلون الخاسرون للدور نصف النهائي وربع النهائي على التوالي على 2.2 مليون دولار (بزيادة 200 ألف دولار)، و 1.175 مليون دولار (بزيادة 175 ألف دولار).
وأشار المصدر نفسه إلى أن (الكاف) زادت مخصصاتها من المكافآت لكأس إفريقيا بمقدار 1.850 مليون دولار.
و. توفيق
استخدام تقنية "الفار" في كل مباريات البطولة
قررت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم "الكاف" استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في جميع المباريات الـ52 في هذه المنافسة التي ستقام بالكاميرون، لأول مرة في تاريخ تنظيم المنافسة القارية.
للإشارة فإن في الطبعة السابقة لكأس إفريقيا التي أقيمت بمصر وتوج بها المنتخب الوطني الجزائري باللقب، استخدمت الكاف تقنية VAR بداية من الدور ربع النهائي فقط.
وجاء في بيان الهيئة الكروية القارية: "مع تقدم الكاف من اجل تحسين وتطوير صورة التحكيم ولكن أيضًا لوجود حكام أفارقة على مستوي عالمي، وعليه فقد قررت تطبيق تقنية VAR في جميع المباريات الـ52 بالكاميرون معتبرة هذه الخطوة في الاتجاه الصحيح".
ق. ر
روجي ميلا يهاجم المغرب ومصر: إذا لم يكونوا أفارقة فليذهبوا للعب في أوروبا
هاجم أسطورة كرة القدم الكاميرونية روجيه ميلا، دول شمال إفريقيا، وعلى رأسها مصر والمغرب بداعي مساندتهما اقتراح رئيس الـ"فيفا" جياني إنفانتينو، بتأجيل النسخة الحالية لكأس إفريقيا.
وقال ميلا، في تصريحات لقناة" تيفي 5 موند" الفرنسية: "من ساند اقتراح الفيفا، هي دول شمال إفريقيا، لأنها دائما ما تفسد الأمور! دائما ما يحدثون فوضى".
وأضاف "أنا آسف. سأخبرهم هنا بذلك بصفتي شقيقا لهم، سواء المغرب أو مصر أو أيا كان، فهذا ليس طبيعيا. إذا لم يكونوا أفارقة دعهم يرحلون عن القارة واللعب في أوروبا أو آسيا حتى لا يحدثوا فوضى في القارة الإفريقية".
وأردف ميلا: "لقد تطوروا دائما في القارة الإفريقية. لقد قبلناهم ونجحوا في تحقيق إنجازات، لذلك لا أرى سببا لاستمرارهم اليوم في التحدث بشكل سيئ عن البلدان الأخرى في إفريقيا، فهذا ليس بالأمر الطبيعي".
وكانت الكاميرون حصلت في البداية على حق استضافة نسخة 2019 لكأس أمم إفريقيا، لكن البطولة انتقلت إلى مصر نظرا لعدم جاهزية الدولة الواقعة وسط إفريقيا لاستضافتها في الوقت المناسب، ليتقرر بعدها استضافة الكاميرون لنسخة 2021 التي تأجلت لمدة 12 شهرا بسبب جائحة فيروس كورونا، قبل أن يتقرر بشكل رسمي إقامتها خلال الفترة ما بين 9 جانفي الجاري و6 فيفري المقبل.
و.توفيق/ الوكالات
رئيس "الفاف" يوجه رسالة للكاميرون: كل التوفيق لنجاح كأس أمم إفريقيا
وجه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، شرف الدين عمارة، رسالة خاصة لنظيره الكاميروني بمناسبة احتضان هذه الأخيرة النسخة الـ33 من كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق فعالياتها اليوم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تنظيم هذا الموعد.
وقال رئيس "الفاف" في رسالته عبر الموقع الرسمي لذالت الهيئة أول أمس: "بتاريخ 9 جانفي 2022، ينطلق أهم محفل كروي تترقبه قارتنا الإفريقية، والمتمثل في النسخة 33 من كأس أمم أفريقيا التي سيحتضنها البلد الصديق والشقيق الكاميرون".
وأضاف عمارة: "وبعد تأجيلها لسنة كاملة بسبب جائحة كورونا كوفيد19، نحن سعداء اليوم ونحن نقف على أعتاب انطلاق الكأس ببلاد الأسود غير المروضة، واستقبالهم لأحسن المنتخبات الأفريقية، رافعين التحدي بعزيمة كبرى رغم الأزمة الصحية ومصاعب أخرى مبددين بذلك كل المخاوف".
ليضيف: "وبسعادة بالغة تستعد الجزائر بطلة إفريقيا، لتكون ضمن كوكبة المنتخبات التي ستشارك في هذه الدورة، من أجل إسعاد الملايين في قارتنا، والترويج لهذه الرياضة رغم كل العقبات والمحن، ويعبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذي أتشرف برئاسته وكافة أعضاء مكتبه الفدرالي، عن آمانيهم الخالصة للبلد الشقيق الكاميرون، بالتوفيق في تقديم دورة مشرفة لهم وللقارة، والتي لا شك أنها ستكون على مستوى التطلعات، في خضم الجهود والاستثمارات الكبرى التي اعتمدتها سلطات البلد في سبيل ذلك، وتحقيق رهان تقديم بطولة واعدة كروياً وجماهيرياً.
واختتم رئيس "الفاف" رسالته بالقول: " وفي نفس الصدد، سيكون من الواجب علينا جميعاً رفع التحدي في وجه المتحور "اوميكرون" من خلال التحلي بروح المسؤولية بتوخي الحذر واحترام البروتكول الصحي، الموضوع من طرف سلطات البلد واللجنة التنظيمية، بغية حماية كل المشاركين في هذا العرس القاري... كل التوفيق لنجاح كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، بالتوفيق لمنتخبنا الوطني وتحيا الجزائر".
و.توفيق
"الكاف" تفتح باب الترشح لطبعة 2027.. حظوظ كبيرة لاحتضان الجزائر "الكان" للمرة الثانية
فتح الاتحاد الافريقي لكرة القدم، أبواب الترشح من أجل استضافة كأس أمم افريقيا 2027، وهذا خلال إجتماع مكتبه التنفيذي الذي جرى أمس بالكاميرون، عشية انطلاق الطبعة الـ33 لكأس أمم إفريقيا 2021 المؤجلة الى 2022.
فبعدما كانت الهيئة الكروية الافريقية قد حددت -سابقا- هوية البلدان التي ستستضيف الطبعتين المقبلتين، حيث تستضيف كوت ديفوار نسخة 2023، وغينيا 2025، سينطلق السباق بين الدول الافريقية التي تطمح للفوز بشرف تنظيم طبعة 2027، وعليه ستكون الجزائر أمام فرصة حقيقية لإثبات قدرتها على احتضان الموعد القاري للمرة الثانية في تاريخها بعد "كان" 1990، الذي توج به أشبال المدرب عبد الحميد كرمالي رحمه الله.
وبهذا القرار ستفتح أمام الجزائر شهية تقديم ملف ثقيل كونها تحوز على كل مقومات إنجاح العرس الافريقي الكروي بالنظر إلى المنشآت الجاهزة وأخرى قيد الانجاز، خصوصا وأنها لم تحتضن منافسة بحجم كأس أمم إفريقيا منذ مطلع التسعينيات، والتي كانت فرصة للتتويج المنتخب الوطني بأول لقب من هذا النوع في تاريخه، وهو الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول أسباب ومبررات هذا الغياب الميداني، في وقت دأبت عدة بلدان عربية وإفريقية على احتضان منافسة واحدة في عدة مناسبات، على غرار مصر وتونس وغيرها، وهو ما يتطلب آليا حسب الكثير ضرورة مراجعة الحسابات والوقوف على مكمن الخلل حتى تكون الجزائر في مستوى طموحات جماهيرها ومكانتها كأكبر دولة في القارة السمراء وهي التي يصطلح عليها بـ"بوابة إفريقيا".
والواضح أن التطورات الحاصلة على الصعيدين القاري والإقليمي تفرض مواكبة رهانات كرة القدم من الناحية الإدارية أيضا، وهذا لمواكبة مسيرة التميز التي تصنعها كتيبة المدرب جمال بلماضي التي صنعت الحدث خلال السنوات الأخيرة، والبداية بكسب لقب "كان 2019″، وحرصها على الدفاع من أجل الحفاظ عليه خلال نسخة الكاميرون 2022، مثلما تراهن على حجز مقعد لها في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وغيرها من الرهانات التي يسعى زملاء محرز إلى تجسيدها ميدانيا، حتى يبرهنوا للجميع على أحقيتهم بالمستوى العالمي الذي يتصفون به في المدة الأخيرة، وهم الذين قهروا منتخبات كبيرة في مواعيد ودية وأخرى رسمية، ناهيك عن تحطيم أرقام صمدت لسنوات طويلة، سواء أرقام فردية أو جماعية، وفي مقدمة ذلك احتلال المرتبة الرابعة كأحسن منتخب من حيث أطول سلسلة نتائج ايجابية دون تعثر، ويسير بخطوات ثابتة نحو مزاحمة صاحب المرتبة الأولى ايطاليا وملاحقيه المباشرين.
وإذا كان الكثير قد وقف على أزمة التسيير التي تعاني منها الكرة الجزائرية، بسبب الصراعات الخفية والمكشوفة، إضافة إلى عديد المظاهر السلبية التي تنخر بطولتنا، مثل الرشوة وتبييض الأموال وانتشار المخدرات والمنشطات وغيرها، ما نعكس سلبا على النفوذ الكروي للجزائر في الهيئات الكبرى التي تسير شؤون كرة القدم، وفي مقدمة ذلك الكاف والفيفا، دون نسيان مشاكل التسيير التي تسببت في تأخر إنجاز مشاريع كان يفترض أن تمنح إضافة نوعية للهياكل الرياضية في البلاد، ناهيك عن حالة التسيب التي انعكست سلبا على مختلف المرافق الرياضية، ما جعل المنتخب الوطني يجد صعوبات في وجود ملعب يليق به، ما جعل ملعب تشاكر بمثابة الخيار الحتمي لاحتضان مباريات المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتطلب إعادة النظر في مثل هذه المهازل التي تصب أساسا في سوء التسيير وغياب الرقابة وأمور كثيرة تتحملها مختلف الجهات والهيئات.
ويذهب الكثير من الملاحظين إلى القول بأن دولة قطر تكون قد أعطت درسا مهما في كيفية كسب الرهانات في مجال التنظيم الرياضي، آخرها الوجه المشرف الذي اعطته بمناسبة احتضانها مونديال العرب، والبداية بحفل الافتتاح ونوعية الملاعب التي تحتضن المباريات في انتظار مفاجآت أخرى بمناسبة تنظيم كأس العالم نهاية العام الجاري 2022، وهي رسالة مهمة للساهرين على الكرة الجزائرية من الناحية الإدارية للتفكير بجدية في كيفية عودة الجزائر إلى الواجهة، من خلال احتضان منافسات رياضية كبرى كتلك التي احتضنتها خلال السبعينيات، في صورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط والألعاب الإفريقية، وصولا إلى نسخة 90 من "الكان" وغيرها، وهو ما يعني ـ حسبهم ـ ضرورة أن تكون الجزائر حاضرة بشكل نوعي في هذا الجانب حتى تعطي صورة مهمة حول قدرتها في الجانب التنظيمي والاستثماري والهيكلي، خاصة في ظل التميز الفني الذي يصنعه أبناء بلماضي بانتظام وثبات.
فروجة.ن
بعد فشله في تأجيل "كان 2021".. مؤامرة لقجع في مهب الريح
باتت محاولات رئيس الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، في تأجيل موعد كأس أمم إفريقيا بالكاميرون 2021 المؤجلة إلى 2022، في مهب الريح بعد تأكيد رئيس "الكاف" على قدرة احتضان الكاميرون للعرس القاري في موعده المحدد (9 جانفي إلى 6 فيفري 2022).
بهذا يكون قرار موتسيبي، بمثابة بانتكاسة نفسية حادة للقجع بعد أن فشلت كل محاولاته في تأجيل "الكان" 2022 خدمة للوبي الفرق الأوروبية ورئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" الذين سعوا جاهدين من أجل منع تنظيم الكأس القارية بزعم مخاوفهم من فيروس "كورونا".
وكادت المحاولات البائسة للقجع أن تتسبب في أزمة دبلوماسية خطيرة بين بلاده والكاميرون، الدولة المنظمة لهذه الألعاب بسبب محاولاته إفشال إجراء العرس الكروي القاري في موعده.
وشكل تمسك اتحاد كرة القدم الإفريقي، بموقفه بتنظيم المنافسة في تاريخها بعد تصريح رئيس "الكاف" باتريس موتسيبي، بإقامة العرس الكروي الافريقي بين 9 جانفي و6 فيفري القادمين، وتأكيده على أن الكاميرون "رفعت التحدي".
وجعل الكشف عن الدور المريب الذي لعبه لقجع وبعض من سار على دربه من مسؤولي كرة القدم الافارقة خدمة " لأسيادهم" الأوروبيين، رئيس اتحاد الكرة الكاميروني واللاعب الدولي السابق، صمويل ايتو، يتهم هؤلاء بالتمادي في ضرب الكرة الإفريقية والعمل على إخضاعها لإملاءات الاتحاد الأوروبي مقابل البقاء في مناصبهم في مكتب "الفيفا".
ويكون لقجع حسب مصادر إعلامية مغربية بعد فشله الذريع قد تلقى هزيمة مدوية، بترت رجليه بعد أن الحق الأذى بالصداقة "القوية" بين بلاده والكاميرون التي اعتبرت مناوراته بمثابة طعنة في الظهر وجعلت التساؤلات تطرح حول ما اذا كان المسؤول المغربي يعمل بإملاءات فوقية من المخزن أم أنه يعمل لصالحه دون رقيب.
وذكرت المصادر المغربية أن مناورات لقجع وصلت إلى مسامع صمويل ايتو الذي اتصل برؤساء الاتحادات الكروية لمختلف بلدان القارة، وكذا رئيس "الكاف" لإخطارهم بمناورات رئيس الفدرالية الملكية المغربية، المريبة.
ولم يتردد ايتو، في توجيه أصابع الاتهام لهذا الأخير بالعمل لصالح رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا"، جياني انفانتينو، لضرب مصالح الكرة الإفريقية بصفته عضوا في مجلسها.
ولكن لقجع الذي يريد تسيير مسيرته وإرضاء رئيس "الفيفا" انفانتينو، واصل عمله في الكواليس من أجل تأجيل الكأس الإفريقية ضمن تصرف مشين جعل إيتو، يخطر سلطات بلاده، بمناورات المغربي قصد التنديد بها لدى سلطات الرباط.
ولكن رؤساء الاتحادات الإفريقية للعبة قرروا خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لـ" الكاف" يوم 19 ديسمبر، بتقنية التحاضر عن بعد، حسموا الأمر لصالح الكاميرون وخسر دعاة التأجيل رهانهم ضمن عملية تصويت جعلت رئيس الـ " كاف" باتريس موتسيبي، يطير في اليوم الموالي إلى العاصمة الكاميرونية كاشفا بأن المنافسة الإفريقية ستجرى في موعدها وراح لقجع ومن معه يجرون أذيال الخيبة لانهم فشلوا مرة أخرى في إرضاء "أسيادهم" الأوروبيين الذين عملوا المستحيل لتأجيل العرس القاري.
فروجة.ن
سبقاق يدعم "الخضر" للاحتفاظ بلقب أمم إفريقيا
انضم عبد الرزاق سبقاق، وزير الرياضة الجزائري لقائمة الداعمين بقوة لترشيح منتخب بلاده للاحتفاظ بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تنطلق اليوم (الأحد) في الكاميرون.
وقال سبقاق، في تصريحات للإذاعة الوطنية: "نحن حاملو الكأس.. رغبة الجماهير الجزائرية واستنتاجات كل المحللين تجمع على أننا الأحق والأولى بالحفاظ على اللقب والعودة بالكأس مجددا للجزائر".
وأكد سبقاق، على أهمية استضافة الكاميرون للبطولة، مشيرا إلى أن ذلك سيكون مشجعا للرياضة، كما أبرز دور الجماهير الجزائرية الكبير في دعم "الخضر" في مغامرتهم الجديدة، كما كشف أنه سيقترح على السلطات العليا نقل جزء من الجماهير التي وصفها باللاعب رقم 12 إلى الكاميرون لدعم الفريق.
ويدخل المنتخب الوطني البطولة التي تنطلق اليوم، وهو حامل للقب النسخة الماضية والتي أقيمت عام 2019 في مصر.
ويستهل أشبال بلماضي مشوارهم للحفاظ على اللقب بمواجهة سيراليون يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة والتي تضم أيضا منتخبا كوت ديفوار وغينيا الاستوائية.
فروجة. ن
"تيك توك" راع رسمي لكأس إفريقيا
وقّعت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا التي ستجري فعاليتها بالكاميرون بداية من 9 جانفي الحالي، وتختم في 6 فيفري المقبل، على اتفاقية رسمية مع تطبيق "تيك توك" لنقل احداث الكان.
وستكون للجماهير الإفريقية والجزائرية خاصة الفرصة مواتية لمتابعة الأحداث والمستجدات البارزة.
كما سيتيح التطبيق فرصة التفاعل مع توفير تأثيرات داخله بالإضافة إلى ميزات مبتكرة ليستمتع بها الجمهور و يتجاوب معها.
يذكر أن التطبيق سيكون جزء من كأس أمم إفريقيا للسيدات 2022.
ف. ن