ضربات تحت الحزام و«ذباب الكتروني" بنوايا خبيثة

"الفاف" تتوعد مروجي الشائعات وتتمسك بفلاديمير بيتكوفيتش

"الفاف" تتوعد مروجي الشائعات وتتمسك بفلاديمير بيتكوفيتش
  • القراءات: 235 مرات
ت. عمارة ت. عمارة

توعد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ما سماهم بمروجي الشائعات وقادة حملات التشهير المؤسفة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد الخبر الزائف، الذي تم تداوله على نطاق واسع، مساء أول أمس، بخصوص إقالة "الفاف" للناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، ما أحدث ضجة واسعة في الجزائر ووسط الجماهير الجزائرية، التي استغربت فئة كبيرة منها هذا الخبر، قبل أن يتضح بأنه مزيف، وتم نشره من حساب وهمي بصورة واسم وليد صادي.
عاشت الجماهير الجزائرية جدلا ولغطا واسعين لحوالي ساعتين، بعد انتشار خبر إقالة الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ما بين مصدق ومكذب للخبر، خاصة أن الأطراف التي نشرته، صورته في خانة الرسمية الكاملة، بداية من الحساب الذي نشره لأول مرة، وهو حساب مزيف في منصة "إكس"، بصورة واسم رئيس "الفاف"، وليد صادي، وصولا إلى البيان الذي تم نشره وفق الطريقة المعتادة لـ"الفاف"، مرفقا بكل شركائها الرسميين، الأمر الذي أثار جدلا واسعا، قبل أن يتدخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في آخر لحظة.
نشر الاتحاد الجزائري بيانا على موقعه الرسمي، سهرة أمس، أدان فيه بشدة، محاولات ضرب استقرار المنتخب الوطني، وتوعد بمتابعة الأطراف التي تقف وراء هذه العملية، وجاء في البيان: "يدين الاتحاد الجزائري لكرة القدم حملة التشهير المؤسفة، الموجهة ضد المنتخب الوطني، التي يستخدم أصحابها حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي، لتنفيذ دعايتهم المغرضة لأغراض خفية"، وأضاف: "في وقت بدأ المنتخب الوطني يستعيد استقراره وأداءه تدريجيا، يبدو أن ذلك لم يعجب بعض الأوساط المعروفة بتصرفاتها اللامسؤولة ومحاولاتها زعزعة الاستقرار.. ويؤكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم لعشاق وأنصار المنتخب الوطني، أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، يحظى بثقة الاتحاد الكاملة، وسيبقى يدعمه حتى تحقيق الأهداف المسطرة، ويؤكد متابعته لأصحاب الحساب الكاذب لدى الجهات القضائية المختصة".
إلى ذلك، ينتظر أن تقوم "الفاف" خلال الساعات القادمة، بالإجراءات القانونية اللازمة، لمتابعة صاحب الحساب المزيف الذي نشر الخبر، ومحاولة الحد من هذه الحملات غير المفهومة في هذا الوقت بالذات، خاصة بعد أن تحولت منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية إلى ساحة لتصفية الحسابات، والهجوم الكاسح على المنتخب الوطني في صورته الإجمالية، على عكس ما يعتقده البعض، بأنه يتم انتقاد بعض الأشخاص فقط، ولو أن الأمر تعدى في بعض الأحيان حدود المعقول ودرجة استيعاب الجماهير الجزائرية الحائرة، ما بين الأخبار الكاذبة والصحيحة والرسمية.
يجدر الذكر، أن تربص "الخضر" الأخير عرف حملة انتقادات واسعة على المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بعد الهزيمة في ملعب "نيلسون مانديلا" أمام غينيا بهدفين لهدف، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026، قبل أن يتدارك زملاء عمورة الأمر، ويعودوا بنقاط الفوز من أمام منتخب أوغندا، بنتيجة هدفين لهدف أيضا، ليبقوا في صدارة المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط.