كلود لوروا (مدرب منتخب الطوغو):

الفوزعلى الجزائر لتفادي الدخول في حسابات

الفوزعلى الجزائر لتفادي الدخول في حسابات
كلود لوروا (مدرب منتخب الطوغو)
  • 682

شدد مدرب منتخب الطوغو لكرة القدم كلود لوروا، على الفوز أمام المنتخب الوطني غدا الأحد بالملعب البلدي بالعاصمة لومي لحساب الجولة الخامسة عن المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم-2019 المقررة بالكامرون، لتفادي الدخول في حسابات، معبّرا في نفس الوقت، عن استيائه الشديد من أرضية الميدان التي ستحتضن هذه المواجهة.

وقال لوروا للصحافة عقب الحصة التدريبية الرابعة لزملاء النجم إيمانويل أديبايور مساء الخميس: ندرك جيدا أننا سنواجه فريقا يتمتع بتقنيات عالية جدا لكننا لن نتسرع، علينا فرض وتيرة لعبنا من الناحية  البدنية، خاصة عندما نمتلك الكرة مع محاولة إيجاد الحلول السريعة والفعالة. سنحاول الضغط على حامل الكرة باللعب على الدفاع المتقدم. وأضاف: نحن أيضا نمتلك لاعبين ذوي مستوى متميز. وإذا كانوا في نفس المستوى الفني الجزائري فسنستغل أوراقنا الرابحة بالتركيز على الجانب البدني والمعنويات العالية لتحقيق الفوز، سيما أننا سنلعب على أرضنا مدعومين بجماهيرنا.

وبالمقابل، انتقد كلود لوروا وضعية أرضية ميدان الملعب البلدي بلومي المعشوشبة اصطناعيا من الجيل الأول، والتي اعتبرها السبب الرئيس في تضييع فريقه النقاط خلال اللقاءات التصفوية داخل الديار؛ قال: تأسفت على عدم خوض التصفيات فوق أرضية معشوشبة طبيعيا؛ لأننا ضيعنا أربع نقاط على أرضنا، ولو حققناها لكانت الحسابات مغايرة تماما الآن، مضيفا: الخطأ الذي وقعت فيه الاتحادية هو الشروع في الأشغال بالملعب الرئيس في ظل عدم توفر ميدان آخر ملائم لمباريات كبيرة مثل هذه، لقد عانينا كثيرا في لقاءي غامبيا والبنين بميداننا بسبب سوء الأرضية، لكن لا يجب أن نجعلها شماعة لتبرير أي إخفاق. كما عبّر عن خشيته من تعرض لاعبيه لإصابات مثلما كانت عليه الحال بالنسبة لرزاق بوكاري وسومو جيلن؛ فـ لو لعبنا على أرضية ذات عشب طبيعي لن يتعرض لاعبونا لأي إصابة.

ويغيب عن منتخب الصقور أربعة عناصر، وهم رزاق بوكاري وسومو جيل  بداعي الإصابة، وجيمي داكونام وأور ساما حكيم بسبب العقوبة، فيما أكد التقني الفرنسي أنه على الرغم من الغيابات إلا أن العناصر الحاضرة على أتم الاستعداد لهذا الموعد. وقال: تحدثت مع اللاعبين وحاولت تخفيف الضغط عنهم بمطالبتهم بتقديم كل ما لديهم فوق الميدان. أما النتيجة فالمدرب هو من يتحملها. وطالب لوروا في ختام حديثه إلى الصحافة، الجماهير الطوغولية بالوقوف إلى جانب فريقها والحضور بقوة، خاصة في هذه المواجهة الهامة. واختتم قائلا: نحن بحاجة لدعم جمهورنا إلى آخر لحظة، وأشكره على روحه  الرياضية رغم التعثر أمام البنين (0- 0) وغامبيا (1- 1)”.

ولحساب نفس الجولة تستضيف غامبيا، اليوم السبت، منتخب البنين ابتداء من (30ر17) بتوقيت الجزائر.

وتتصدر الجزائر والبنين حاليا المجموعة الرابعة بـ 7 نقاط لكل منهما، فيما تحتل الطوغو المركز الثالث بـ 5 نقاط. أما غامبيا فتتذيل الترتيب بنقطتين. وتجرى الجولة السادسة والأخيرة شهر مارس المقبل، حيث يستضيف الخضر منتخب غامبيا. أما الطوغو فسيحل ضيفا على البنين في مواجهة قوية بين الجارين.

الغيابات تبعثر أوراق لوروا لاختيار التشكيلة الأساسية

بالعودة إلى الحصص التدريبية التي خاضتها النخبة الطوغولية، فإن غياب  كوادر الفريق عن موقعة الجزائر يبقى مشكلا آخر لم يسلم منه التقني الفرنسي، الذي صال وجال في ميادين القارتين الصفراء والسمراء وحتى بعض البلدان العربية. ويوضح في هذا الصدد: لم أستقر بعد على التشكيلة الأساسية بسبب غياب بعض الركائز عن مواجهة الجزائر، وهذا مشكل آخر لايزال يؤرقني. وأضاف: جربت عددا من الخطط الفنية والتشكيلات، لكني لم أستقر بعد على طريقة اللعب في ظل غياب مدافعين أساسيين.

ويفتقد منتخب الصقور أربعة عناصر تشكل قطعا أساسية في التعداد، وهم: رزاق بوكاري وسومو جيل بداعي الإصابة، وجيمي داكونام وأور ساما حكيم بسبب العقوبة، وهي نقطة أخرى بإمكان الناخب الوطني جمال بلماضي استغلالها للعودة إلى أرض الوطن بنتيجة إيجابية وتفادي الخسارة، من أجل قطع خطوة كبيرة نحو التأهل، خصوصا أن لجزائر تتقدم على طوغو بنقطتين في ترتيب المجموعة الرابعة.

ويتصدر زملاء القناص بغداد بونجاح المجموعة بـ 7 نقاط مناصفة مع البنين. كما تحتل الطوغو الصف الثالث بخمس نقاط، أما غامبيا فتتذيل الترتيب بنقطتين.

وبالمقابل، يفتقد المنتخب الوطني خدمات أحد الكوادر، ويتعلق الأمر بيسين براهيمي، كما أن مشاركة الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي باتت غير مؤكدة  بسبب الإصابة.

وحل الفريق الوطني مساء أمس الجمعة بالعاصمة لومي، على متن طائرة خاصة تحسبا لهذه المباراة، علما أنه يخوض حصة تدريبية اليوم بنفس توقيت  اللقاء ابتداء من الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (ال00ر17سا بتوقيت الجزائر).