أكد المدير الفني لاتحادية السباحة، أن البطولة الوطنية المفتوحة التي اختتمت يوم الأحد، كانت محطة تحضيرية هامة لسباحي المنتخب الوطني المقبل على المشاركة في مواعيد رسمية هامة على رأسها ألعاب إفريقيا للشباب المقررة بالجزائر من 18 إلى 28 جويلية الجاري، وكذا البطولة الإفريقية لذات الفرع في سبتمبر المقبل.

وقال كاوة في هذا الشأن: ”نهاية البطولة عرفت تتويجا مستحقا لاتحاد الجزائر عند الرجال، نفس الأمر بالنسبة لفتيات المجمع البترولي اللائي سيطرن على المنافسة.. هذا التنافس بين الفريقين ساهم في تحقيق عناصر النخبة الوطنية لنتائج جيدة، كتحضير للاستحقاقات القادمة في مقدمتها ألعاب إفريقيا للشباب والبطولة الإفريقية بالجزائر.. هذه البطولة الوطنية مثلت فرصة سانحة لرياضيينا من أجل تحسين جاهزيتهم”.

وكشف التقني أن مديريته لم تكن تنتظر نتائج باهرة خلال هذه الطبعة بالنظر إلى البرنامج المكثف الذي تشهده هذه السنة، وعلق قائلا: ”لم نكن نتوقع نتائج كبيرة وتحقيق أرقام قياسية بالنظر إلى الرزنامة الدولية المكثفة لهذه السنة والتحضيرات المتواصلة من طرف السباحين الذين قاموا باستعدادات شاقة خلال شهر رمضان، تحسبا للألعاب المتوسطية التي جرت بتاراغونا الإسبانية، البطولة العربية بتونس ثم الألعاب الإفريقية للشباب والبطولة الإفريقية بالجزائر وهي أهدافنا الرئيسية كإتحادية وبطولة العالم بالصين”.

وواصل: ”اجتمعنا بمدربي الفرق وقدمنا لهم توجيهات حتى تكون أحسن عناصرنا جاهزة في الاستحقاقات المنتظرة وهو ما يفسر عدم بلوزغ بعض الرياضيين لاحسن أزمنتهم، لكننا واثقون من قدراتهم وأنهم سيكونون جاهزين في المنافسات الدولية”.

واستطرد كاوة بخصوص المستوى العام للبطولة: ”على العموم شهد المستوى الفني للبطولة منحى تصاعديا منذ انطلاق المنافسة وحضرنا لسباقات شيقة لم نتعرف على الفائز بها إلى غاية نقطة الوصول على غرار نهائي 200 متر سباحة سيدات الذي توجت توجت به نسرين مجاهد بتوقيت حسن 2د و08 ثا و25ج/م و50 متر على الظهر رجال مع الاختصاصيين بوحميدي بن بارة وعرجون العائد بعد اجتيازه امتحان شهادة بكالوريا وكذا نهائي 200 متر أربع سباحات بين سباحي المنتخب الوطني جواد سيود ومنصف بلمان اللذان حققا أزمنة جيدة وكل هذا في صالح الفرق الوطنية”.

وأبدى المدير الفني رضاه عن صعود بعض الأندية الجديدة التي بدأت في مزاحمة المجمع البترولي واتحاد الجزائر، قائلا في هذا الشأن: ”سجلنا بروز أندية أخرى من التراب الوطني في هذه النسخة مثل ساحل نوتيك المتألق والشهير بالتكوين والذي يضم إيمان زيتوني (14 سنة)، نادي عيون الترك وهران، الباهية نوتيك وهران، مستقبل سطيف وداد تلمسان الذين يمتلكون سباحين موهوبين..أهنئهم على ما قدموه وأشجعهم لمواصل العمل وهذا ما قد سيحدث التوازن مستقبلا على مستوى البطولات”.

وجرت منافسات البطكولة الوطنية المفتوحة بالحوض الكبير (50 متر) على مدار خمسة أيام من 4 إلى 8 جويلية، بمعدل حصتين يوميا بمسبح حسان ختيمان بحيدرة عوضا عن مسبح 5 جويلية الاولمبي المغلق لاشغال التهيئة تحسبا للالعاب الافريقية للشباب.

وشارك في هذه الطبعة أكثر من 290 سباحا وسباحة من 39 ناديا ينتمون إلى 13 رابطة ولائية ويتعلق الأمر بكل من الجزائر، تيبازة، بومرداس، بجاية، تيزي وزو، بسكرة، وهران، تلمسان، البليدة، باتنة، سطيف، قسنطينة وجيجل.

ق/ر