المدرب الوطني للكرة الطائرة:
المنافسة القارية ستكون صعبة لكننا سنسعى لاحتلال مركز مشرّف
- 800
يشارك المنتخب الوطني للكرة الطائرة فئة الرجال في بطولة إفريقيا للأمم المقررة من 21 إلى 30 جويلية بالقاهرة؛ بهدف الظهور بوجه مشرف أمام أقوى الفرق على المستوى الإفريقي، حسبما أكد المدرب الوطني الياس تيزي والو. ويسجل موعد مصر المؤهل إلى مونديال اليابان، مشاركة عشرة بلدان تُعتبر الأقوى في الكرة الطائرة الإفريقية. فبالإضافة إلى الجزائر يوجد من بين المنافسين على اللقب مصر، تونس، الكاميرون وكينيا إضافة إلى حضور المغرب، رواندا، بوتسوانا، جزر موريس والسودان.
واعترف تيزي والو بأن اعتلاء منصة التتويج سيكون صعبا ليس أمام مصر وتونس فقط اللذين لهما مستوى مرموق، لكن أيضا أمام فرق المغرب، رواندا والكاميرون الجيدين. وواصل يقول: "المجموعة التي ستمثل الجزائر لن تستسلم في هذه المنافسة التي ستكون ذات مستوى طيب.. نعرف ماذا ينتظرنا بالقاهرة، لكننا سنحاول الظهور بوجه مشرف، وفي البطولة يوجد الكثير من المفاجآت". وتحسبا للموعد القاري، كان المنتخب الوطني قد شرع في تحضيراته في شهر ماي المنصرم بإجراء عدة تربصات، منها ثلاثة في الخارج (واحد في بولونيا واثنان في بلغاريا). كما لعب السداسي الجزائري عند كل تربص بالخارج، مباريات تطبيقية كانت اختبارا؛ سواء بالنسبة للاعبين أو الطاقم الفني.
وقال التقني الوطني في هذا الشأن: "المباريات التي لعبناها في بولونيا وبلغاريا سمحت لنا بإبراز نقاط قوّتنا وضعفنا وتنويع تكتيكات اللعب، وسنتطور أكثر في دورة مصر.. فالمجموعة في الطريق السليم منذ جويلية 2014". وأوضح المدرب أنه يوجد حاليا فريق للأكابر في طور التطور، ويتم تحضيره للمستقبل، حسب السياسة المنتهجة من قبل الاتحادية، التي تأمل في إضفاء الاحترافية على اللعبة. وتابع: "منذ إشرافي على الفريق قررنا الاتفاق مع الاتحادية المعنية، على تشبيب تدريجيا المنتخب الوطني، من خلال إقحام في كل مرة وجوه شابة جديدة بإمكانها منح الإضافة المرجوة للمجموعة".
وبالنسبة للموعد الإفريقي، وضع الطاقم الفني الثقة في أربعة شباب من فئة الأواسط واثنين آخرين من الآمال، لسد الفراغ الذي تركه بعض اللاعبين جراء الإصابة. وفي هذا الإطار، قال تيزي والو: "هؤلاء اللاعبون يوجدون مع المجموعة منذ شهرين، رأينا أن العناصر الأربعة أواسط المدمجة مع المنتخب الوطني، بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، ويتعلق الأمر بلاعب حر، مستقبل، مهاجم ولاعب محوري.. كما أن بطولة أمم إفريقيا فرصة لهم لخوض منافسة ذات مستوى عال ولعب العديد من المباريات الهامة".
واعترف تيزي والو بأن اعتلاء منصة التتويج سيكون صعبا ليس أمام مصر وتونس فقط اللذين لهما مستوى مرموق، لكن أيضا أمام فرق المغرب، رواندا والكاميرون الجيدين. وواصل يقول: "المجموعة التي ستمثل الجزائر لن تستسلم في هذه المنافسة التي ستكون ذات مستوى طيب.. نعرف ماذا ينتظرنا بالقاهرة، لكننا سنحاول الظهور بوجه مشرف، وفي البطولة يوجد الكثير من المفاجآت". وتحسبا للموعد القاري، كان المنتخب الوطني قد شرع في تحضيراته في شهر ماي المنصرم بإجراء عدة تربصات، منها ثلاثة في الخارج (واحد في بولونيا واثنان في بلغاريا). كما لعب السداسي الجزائري عند كل تربص بالخارج، مباريات تطبيقية كانت اختبارا؛ سواء بالنسبة للاعبين أو الطاقم الفني.
وقال التقني الوطني في هذا الشأن: "المباريات التي لعبناها في بولونيا وبلغاريا سمحت لنا بإبراز نقاط قوّتنا وضعفنا وتنويع تكتيكات اللعب، وسنتطور أكثر في دورة مصر.. فالمجموعة في الطريق السليم منذ جويلية 2014". وأوضح المدرب أنه يوجد حاليا فريق للأكابر في طور التطور، ويتم تحضيره للمستقبل، حسب السياسة المنتهجة من قبل الاتحادية، التي تأمل في إضفاء الاحترافية على اللعبة. وتابع: "منذ إشرافي على الفريق قررنا الاتفاق مع الاتحادية المعنية، على تشبيب تدريجيا المنتخب الوطني، من خلال إقحام في كل مرة وجوه شابة جديدة بإمكانها منح الإضافة المرجوة للمجموعة".
وبالنسبة للموعد الإفريقي، وضع الطاقم الفني الثقة في أربعة شباب من فئة الأواسط واثنين آخرين من الآمال، لسد الفراغ الذي تركه بعض اللاعبين جراء الإصابة. وفي هذا الإطار، قال تيزي والو: "هؤلاء اللاعبون يوجدون مع المجموعة منذ شهرين، رأينا أن العناصر الأربعة أواسط المدمجة مع المنتخب الوطني، بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، ويتعلق الأمر بلاعب حر، مستقبل، مهاجم ولاعب محوري.. كما أن بطولة أمم إفريقيا فرصة لهم لخوض منافسة ذات مستوى عال ولعب العديد من المباريات الهامة".