اتحاد العاصمة يواجه تي بي مازامبي في نهائي رابطة الأبطال
المهمة صعبة والمستحيل ليس عاصميّا
- 938
لن تكون مهمة فريق اتحاد العاصمة سهلة عندما يواجه تي بي مازمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الدور النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، يوم 30 أو 31 أكتوبر الجاري أو أول نوفمبر، في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية الأولمبي. وقد سحق الكونغوليون منافسهم الهلال السوداني في إياب نصف نهائي المنافسة الإفريقية يوم الأحد الماضي، بعد فوزهم بلوبومباتشي الكونغولية بنتيجة (3-0)، عقب لقاء الذهاب الذي جرى قبل أسبوع بأم درمان (الخرطوم) وانتهى لصالح المريخ السوداني بنتيجة (2-1).
وسيكون ممثل الجزائر في هذا النهائي مطالَبا بضمان التأهل هنا في الجزائر في مباراة الذهاب، بتحقيق فوز مطمئن، يجعله يلعب لقاء العودة في أريحية، متفاديا كل الظروف الصعبة التي سيجدها في لوبومباتشي وعمل الكواليس المعروف به فريق تي بي مازامبي، وعليه لن يكون أمام النادي العاصمي سوى التركيز على لقاء الذهاب من الآن، ووضع كل الظروف في صالحه، حتى يتمكن من تفادي فخ الكونغوليين، الذين بعثوا برسالة واضحة إلى اتحاد العاصمة، يؤكدون فيها على قوّتهم وعلى تجربتهم الكبيرة في مثل هذه المنافسات القارية، عندما ضربوا بقوة ضد المريخ السوداني، وهذا ما يعطي دلائل للفريق الجزائري بأن المهمة ستكون معقدة جدا في الكونغو في لقاء العودة، المقرر بين 6 أو 7 أو 8 نوفمبر القادم.
وقد عبّر معظم لاعبي اتحاد العاصمة عن رغبتهم في مقابلة المريخ السوداني في هذا النهائي، الفريق الذي سبق لهم أن واجهوه في دور المجموعات وفازوا عليه ذهابا، قبل أن ينهزموا أمامه في مباراة العودة في السودان، إلا أن هذا الفريق فشل في العبور إلى النهائي، ولم يبق الآن أمام الاتحاد سوى الامتثال للأمر الواقع، ومهما كان الخصم فلا بد من الوصول إلى تحقيق حلم الفوز بكأس رابطة أبطال إفريقيا، مثلما أكد عليه العديد من اللاعبين، على غرار بايتاش، الذي قال: ”قلتها وأعيدها، لا يخيفنا أي فريق، واللقب سيكون في صالحنا”، ومهما تكن قوة النادي الكونغولي إلا أن اللاعبين تحذوهم إرادة كبيرة، من أجل تحقيق الحلم ورفع الكأس عاليا، مثلما قام به نادي وفاق سطيف العام الماضي، فمعظم لاعبي الاتحاد يؤكدون أنهم سيكونون في الموعد، وأن التتويج سيُلعب في مباراة الذهاب هنا في الجزائر، فقد استطاع هؤلاء أن يبرهنوا على أن بإمكانهم تحقيق ما يريدونه من خلال تأهلهم إلى نصف نهائي رابطة الأبطال في المرتبة الأولى بـ 15 نقطة وتأهلهم التاريخي للنهائي، ولم يبق أمامهم الآن سوى تسجيل أسمائهم بأحرف من ذهب في السجل الذهبي الإفريقي، حين يعودون بكأس إفريقيا من الكونغو شهر نوفمبر القادم.
وسيكون ممثل الجزائر في هذا النهائي مطالَبا بضمان التأهل هنا في الجزائر في مباراة الذهاب، بتحقيق فوز مطمئن، يجعله يلعب لقاء العودة في أريحية، متفاديا كل الظروف الصعبة التي سيجدها في لوبومباتشي وعمل الكواليس المعروف به فريق تي بي مازامبي، وعليه لن يكون أمام النادي العاصمي سوى التركيز على لقاء الذهاب من الآن، ووضع كل الظروف في صالحه، حتى يتمكن من تفادي فخ الكونغوليين، الذين بعثوا برسالة واضحة إلى اتحاد العاصمة، يؤكدون فيها على قوّتهم وعلى تجربتهم الكبيرة في مثل هذه المنافسات القارية، عندما ضربوا بقوة ضد المريخ السوداني، وهذا ما يعطي دلائل للفريق الجزائري بأن المهمة ستكون معقدة جدا في الكونغو في لقاء العودة، المقرر بين 6 أو 7 أو 8 نوفمبر القادم.
وقد عبّر معظم لاعبي اتحاد العاصمة عن رغبتهم في مقابلة المريخ السوداني في هذا النهائي، الفريق الذي سبق لهم أن واجهوه في دور المجموعات وفازوا عليه ذهابا، قبل أن ينهزموا أمامه في مباراة العودة في السودان، إلا أن هذا الفريق فشل في العبور إلى النهائي، ولم يبق الآن أمام الاتحاد سوى الامتثال للأمر الواقع، ومهما كان الخصم فلا بد من الوصول إلى تحقيق حلم الفوز بكأس رابطة أبطال إفريقيا، مثلما أكد عليه العديد من اللاعبين، على غرار بايتاش، الذي قال: ”قلتها وأعيدها، لا يخيفنا أي فريق، واللقب سيكون في صالحنا”، ومهما تكن قوة النادي الكونغولي إلا أن اللاعبين تحذوهم إرادة كبيرة، من أجل تحقيق الحلم ورفع الكأس عاليا، مثلما قام به نادي وفاق سطيف العام الماضي، فمعظم لاعبي الاتحاد يؤكدون أنهم سيكونون في الموعد، وأن التتويج سيُلعب في مباراة الذهاب هنا في الجزائر، فقد استطاع هؤلاء أن يبرهنوا على أن بإمكانهم تحقيق ما يريدونه من خلال تأهلهم إلى نصف نهائي رابطة الأبطال في المرتبة الأولى بـ 15 نقطة وتأهلهم التاريخي للنهائي، ولم يبق أمامهم الآن سوى تسجيل أسمائهم بأحرف من ذهب في السجل الذهبي الإفريقي، حين يعودون بكأس إفريقيا من الكونغو شهر نوفمبر القادم.