استعدادا لتربص أكتوبر المقبل
بلماضي في جولة أوروبية لمعاينة اللاعبين

- 948

من المقرر أن ينطلق مدرب الفريق الوطني لكرة القدم، جمال بلماضي، في جولة أوروبية لمعاينة ولقاء اللاعبين الجزائريين المحترفين في مختلف البطولات الأوروبية، تحسبا للتربص المبرمج في أكتوبر القادم، استعدادا للقاء التصفوي لكأس أمم إفريقيا 2019، ضد منتخب البنين. وسيسعى الناخب الوطني من خلال هذا النشاط، إلى كسر روتين التوقف عن العمل خلال هذه الفترة، خاصة بعد المباراة الأولى التي لعبها ضد منتخب غامبيا، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف.
لم يكن الوقت كافيا لجمال بلماضي، كي يقوم بهذه الخطوة قبل مباراة غامبيا، فبمجرد تعيينه مدربا للمنتخب الوطني، وضع قائمة اللاعبين التي بناها على قوائم المدربين السابقين، مع استدعاء قائمة تضم لاعبين محترفين دون المحليين، حيث لم يرد اللاعب الأسبق للخضر المخاطرة في مباراة رسمية، كانت الأولى بالنسبة له في ظرف قصير، وكان عليه قبلها أن يضبط قائمة اللاعبين من جهة، ويحضر لها في أجل لم يتعد 5 أيام، لتكون بدايته أقل ما يقال عنها أنها موفقة بالنظر إلى النتيجة التي سجلها في غامبيا.
بما أن الوقت سيكون في صالح الطاقم الفني الوطني في الوقت الحالي، قبل مباراة البنين شهر أكتوبر، يريد بلماضي استغلاله للوقوف على مدى استعداد كل العناصر الوطنية، لهذا فإن الجولة ستقوده إلى كل من إسبانيا وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وتركيا، حيث سيتحدث إليهم فردا فردا، لمعرفة ما يريدونه وما ينتظرونه من الطاقم الفني الجديد، والتعرف أكثر وعن قرب على كل اللاعبين الذين سيعمل معهم طيلة مدة العقد الذي يربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فجمال بلماضي يعلم جيدا أن الفريق الوطني يحتاج أكثر إلى الاهتمام بالجانب النفسي للاعبين، الذين عاشوا عدم الاستقرار في العارضة الفنية للمنتخب، من أجل تسجيل عودة قوية وتحقيق الأهداف المسطرة بالمرور إلى المنافسة القارية، ومحاولة تحقيق أحسن النتائج فيها.
كما ينتظر أن يعاين المدرب الوطني جمال بلماضي، بعض مباريات البطولة الوطنية المحلية، رغم أنه ضد جلب لاعبين منها، حيث سبق له أن صرح أن هذه البطولة ضعيفة المستوى، لذلك يبقى من المستبعد توجيه الدعوة للاعبين ينشطون فيها في الوقت الحالي، سوى أن ظهر بعض اللاعبين الذين يصنعون الاستثناء من أجل الاستنجاد بهم، في حال تعذر على بعض اللاعبين المحترفين الالتحاق بالفريق الوطني بداعي الإصابة فقط، فقد كان لبعض التقنيين الجزائريين، رأي مخالف للمدرب الوطني، حينما أكدوا لـ«المساء"، أن هناك لاعبين محترفين استدعاهم بلماضي في التربص الماضي، أدنى مستوى من اللاعبين المحليين.