كشفت تقارير إعلامية ألمانية أن المدافع السويدي دانييل سفينسون، لنادي بوروسيا دورتموند الألماني، سيغيب حوالي شهرا عن الملاعب بسبب إصابة في الركبة، تعرض لها خلال مواجهة ليل، الثلاثاء الماضي، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، ما يُعد خبرا سارا للمدافع الجزائري رامي بن سبعيني، الذي فقد مكانته الأساسية مع الفريق في المباراة الأخيرة؛ بسبب تألق اللاعب السويدي.

وفجّر المدافع السويدي الشاب مفاجأة كبيرة في بوروسيا دورتموند عندما خطف المكانة الأساسية لرامي بن سبعيني في المباريات الأخيرة، وهو الذي التحق بالفريق خلال الميركاتو الشتوي ليكون بديلا لمدافع "الخضر"، حيث استغل إصابته ولعب 3 مباريات أساسيا في منافسة دوري أبطال أوروبا، آخرها كانت أمام نادي ليل الفرنسي قبل أيام. لكن المعطيات انقلبت هذه المرة، فتعرّض سفينسون لإصابة في الركبة ستبعده لحوالي شهر كامل عن المنافسة؛ ما يسمح لبن سبعيني بالعودة للمشاركة أساسيا، والتحضير الجيد للمبارتين المقبلتين للمنتخب الوطني أمام بوتسوانا والموزمبيق على التوالي في تصفيات مونديال 2026.

وأبدى مدرب دورتموند نيكو كوفاتش، إعجابه بدانييل سفينسون، الذي وصفه بـ"الصبي الصغير" وأشاد به بشكل كبير، الأمر الذي يهدد مكانة بن سبعيني رغم أن المدرب الكرواتي يدرك أن الدولي الجزائري يقدم موسما قويا، ولم يسبق له الغياب إلا بسبب الإصابة. 

وكان دورتموند تعاقد في البداية مع سفينسون على سبيل الإعارة من نادي نوردشيلاند في الدنمارك كبديل لبن سبعيني، لكنه أصبح الآن خيارا أساسيا حقيقيا بشكل أسرع مما كان متوقعا، خاصة أن المدافع الواعد يصر على التألق مع النادي الألماني، الذي اختاره على حساب أندية أخرى. وأكد بهذا الخصوص: "كان هناك اهتمام من أندية أخرى. لكن عندما أصبحت الأمور ملموسة مع بوروسيا دورتموند، أردت فقط أن آتي إلى هنا. إنه ناد كبير جدا، أحد أكبر الفرق في ألمانيا. وعندما عُرضت عليّ فرصة اللعب هنا، كنت أرغب حقا في القيام بهذه الخطوة".