بات اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي، على أعتاب مغادرة نادي نيس، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والاقتراب من الدوري السعودي.
حسبما كشفت عنه تقارير إعلامية، أول أمس، فإن هشام بوداوي مرشح للانتقال إلى الدوري السعودي، خلال الأيام القليلة المقبلة، دون أن تكشف عن هوية الأندية المهتمة بخدمات نجم المنتخب الوطني، لكنها اكتفت بتأكيد طبيعة هذا الانتقال المحتمل، وأنه استجابة لـ«رغبة" اللاعب الجزائري.
غاب بوداوي عن المباراة الودية الأخيرة لفريق نيس، السبت الماضي، بالنمسا، أمام نادي ريزيسبور التركي (2ـ2)، بقرار من الطاقم الفني لنادي نيس الفرنسي، بقيادة المدرب فاريولي، حيث لم يكن بوداوي معنيا بهذه المباراة، رغم أنه لا يعاني من أي إصابة، وهو الأمر الذي يمهد لرحيله عن الفريق، خاصة بعد الأخبار التي أفادت بأن الإدارة تريد بيع عقده، والاستفادة ماليا، للتعاقد مع لاعبين آخرين في منصبه.
انضم بوداوي (24 عاما) إلى نادي نيس الفرنسي في صيف عام 2019، مباشرة بعدما توج بلقب كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، مع المنتخب الجزائري في سن 19 عاما، قادما من نادي بارادو الجزائري، الذي تخرج من أكاديميته الشهيرة، وبلغت صفقة انتقال بوداوي آنذاك رقما قياسيا، بالنسبة للاعب خرج من الدوري الجزائري مباشرة، حيث وصلت إلى حدود 4 ملايين يورو.
ومنذ انضمامه إلى نادي نيس، شارك لاعب خط الوسط الموهوب في 139 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 11 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة، كما أنه مدد عقده مع الفريق بداية من عام 2023 إلى غاية صيف 2027، قبل أن يستقر على الرحيل عن الفريق قبل نهاية العقد.
وقد أكدت مصادر عليمة، في وقت سابق، أن هشام بوداوي استقر على قرار مغادرة نادي نيس الفرنسي، منذ الموسم الماضي، وعلى وجه التحديد، منذ حادثة معاقبة زميله وصديقه المقرب نجم "الخضر"، يوسف عطال.