تزامنا مع تواريخ التوقف الدولي في كرة اليد

بولونيا وجهة إعدادية للسباعي الجزائري

بولونيا وجهة إعدادية للسباعي الجزائري
الناخب الوطني لكرة اليد رجال، فاروق دهيلي
  • 398
فروجة. ن فروجة. ن

اختار الناخب الوطني لكرة اليد رجال، فاروق دهيلي، بولونيا، كوجهة إعدادية للسباعي الجزائري، الذي يستعد لخوض منافسات البطولة العالمية، التي ستحتضنها الدانمارك في جانفي 2025، بمشاركة كل اللاعبين، بما فيهم المحترفين في الخارج، بما أن الموعد يتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، المقررة ما بين 4 و10 نوفمبر الجاري.

وبخصوص اختيار بولونيا، لإقامة تدريبات على مستوى مركزها الدولي، قال الناخب الوطني، فاروق دهيلي، في تصريح لـ"المساء": "خرجة بولونيا مهمة جدا، باعتبارها محطة مجهرية، لتقييم مستوى اللاعبين في الفترة الحالية، وفي نفس الوقت، من أجل معرفة النقاط الإيجابية والسلبية في التشكيلة لتصحيحها، خلال المباريات الودية، التي سيلعبها الفريق الوطني ضد أندية تنشط في البطولة البولونية الممتازة، بما أنه في هذه الفترة، لا يستطيع مواجهة إحدى المنتخبات الأوروبية، لأنها مرتبطة بالمباريات التصفوية الخاصة ببطولة أمم أوروبا".

وتابع: "الطاقم الفني سيعمل على استغلال فترة التوقف الدولي، لجمع اللاعبين الذين سيعول عليهم، لخوض غمار المنافسة العالمية، حيث ستكون فرصة للوقوف على عديد النقاط، أبرزها الجانب البدني، لأن بعض الأسماء لعبت عددا كبيرا من المباريات، والأمر يتعلق بالناشطين في البطولة الفرنسية، على غرار عبدي، الذي يتألق مع ناديه الجديد نانت، وكذا داود هشام رفقة فريق بيليير، حيث تواجد ضمن القائمة المثالية للجولة الماضية، باستيان خرموش، إضافة للمتواجدين في الخليج على غرار حاج صدوق، والقائد مسعود بركوس".

وواصل كلامه: "العناصر المحلية، ستكون قد لعبت مباراتين فقط قبل الشروع في تربص بولونيا، بما أن البطولة الوطنية انطلقت يوم 18 أكتوبر الماضي، بالتالي كمدرب وطني، سينقسم عملي بين الجانبين، البدني؛ لكي يكون هناك تكافؤ بين اللاعبين، والتكيتيكي؛ لضمان الانسجام وروح المجموعة بين التعداد، قبل آخر تربص، الذي سيجرى في شهر ديسمبر القادم، والذي يدخل بعده الفريق الوطني جو المنافسة الرسمية ضمن بطولة العالم". مبرزا في الوقت نفسه، أن الهدف القادم للسباعي الجزائري، هو تحسين النتيجة على الصعيد العالمي، وتحقيق التأهل للدور الرئيسي من المنافسة، مثلما كان عليه الحال في نسخة 2021، ما يجعل الطاقم الفني يركز على العمل الجماعي وتجريب عديد الخطط التكتيكية، لتشريف كرة اليد الجزائرية في المحفل العالمي في طبعته 29.