المدرب البلجيكي يعود لمواجهة الجزائر مرة أخرى
بول بوت يتحدى بيتكوفيتش في قمة الأمل الأخير

- 143

تحدى، المدرب البلجيكي لمنتخب أوغندا بول بوت "الخضر"، قبل المواجهة الحاسمة بين المنتخبين غدا على ملعب "حسين آيت أحمد" في تيزي وزو، في ختام تصفيات كأس العالم 2026، ويعدّ اللقاء حاسما بالنسبة للأوغنديين، ويمثّل لهم الأمل الأخير للتنافس على البطاقات المتبقية للتأهّل إلى المونديال، ولو تعلّق الأمر بالمرور عبر الدور الفاصل في القارة السمراء ثم الملحق العالمي، الذي يجمع ستة منتخبات من قارات مختلفة.
يحتلّ منتخب أوغندا المركز الثاني في مجموعة المنتخب الوطني، برصيد 18 نقطة جمعها من 6 انتصارات، في وقت خسر فيه ثلاث مباريات ولم يتعادل في أيّ مباراة، وهو يحتاج للفوز في تيزي وزو للتطلّع ليكون ضمن أفضل أربع منتخبات، صاحبة المراكز الثانية في المجموعات التسع حتى يتسنى له المشاركة في المباريات الفاصلة، ولو أنّ الأمر سيكون معقّدا نوعا ما، لأنّ الحسابات تتضمّن عدم احتساب نتائجه مع صاحب المركز الأخير في المجموعة المنتخب الصومالي (فاز عليه ذهابا وإيابا)، وهو القرار الذي اتّخذته الكاف في آخر لحظة، لتحديد هوية المنتخبات المتأهّلة إلى الدور الفاصل، لأنّ المجموعة الخامسة عرفت انسحاب منتخب إريتيريا، وفي هذا الحالة سيكون في رصيد أوغندا 12 نقطة قبل مواجهة "الخضر" و15 في حال الفوز ما يؤهّله حسابيا للتنافس على ورقة الدور الفاصل.
من جهته، تحدى المدرب بول بوت "محاربي الصحراء"، وأكّد أنّه سيسعى للفوز في تيزي وزو، وهو الذي يعرف الكرة الجزائرية جيّدا، حيث قاد منتخب بوركينافاسو في المباراة الفاصلة لمونديال 2014 أمام الجزائر عام 2013، كما درّب نادي اتحاد الجزائر، وقبل مباراة "الخضر"، قال بوت في تصريحات لموقع الاتحاد الأوغندي "نستعد للجزائر، ستكون رحلة طويلة ومباراة صعبة جدا، لكن في كرة القدم لا أحد يعلم ما سيحدث، سنقدّم كلّ ما علينا من أجل الفوز"، مؤكّدًا أنّ منتخبه سيحاول تقديم أفضل أداء ممكن أمام زملاء رياض محرز. ويراهن بول بوت على معرفته الجيدة لكرة القدم الجزائرية وطبيعة اللاعب الجزائري، لمباغتة بيتكوفيتش وتحقيق المفاجأة، من أجل تحقيق فوز، قد يقود أوغندا لأبعد محطة في التصفيات المونديالية عبر تاريخه.