وعد فلاديمير بيتكوفيتش بإسعاد الجزائريين خلال مبارتي الصومال وأوغندا، في ختام تصفيات كأس العالم 2026، بالاحتفال بالتأهل إلى هذا الحدث العالمي الكبير بعد غياب استمر لحوالي 12 سنة منذ مونديال البرازيل التاريخي عام 2014. وهي فترة تخلّلتها خيبة مونديال 2018، ونكسة مونديال 2022؛ ما يفسر تعطش أنصار "الخضر" للتأهل إلى المونديال للمرة الخامسة في تاريخ الجزائر الكروي.

ووصف، أول أمس، فلاديمير بيتكوفيتش مبارتي الصومال وأوغندا بالمهمتين في ختام التصفيات المونديالية. وقال بهذا الخصوص خلال ندوته الصحفية: "مباراتا الصومال وأوغندا مهمتان جدا. ولاحظنا أن كل المنتخبات التي تواجهنا تقدم دائما أفضل ما لديها" . وأكد:"الصومال يبدو منتخبا من مستوى آخر. لاحظنا في آخر مبارتين له، أنه كان قادرا على حصد النقاط"، مضيفا: أعتقد أن أوغندا هو المنتخب الأكثر جاهزية في مجموعتنا. فبعد هزيمته أمامنا في أوغندا لم يضيع أي نقطة أخرى. أنا لا أتحدث هنا عن تصفيات كأس العالم، بل حتى في تصفيات كأس إفريقيا" . وشدد: "لذا أقول إننا سنخوض مبارتين قويتين جدا. وعلينا أن نكون في أتم جاهزيتنا ذهنيا، وإظهار قوّتنا أمام الصومال أولا؛ لإثبات أحقيتنا في التأهل إلى كأس العالم" . وأكد: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان سعادة الشعب الجزائري، والتأهل إلى كأس العالم بعد غياب استمر لـ12 عاما".

وإلى ذلك، دعا مدرب نادي بوردو الفرنسي السابق، الجزائريين إلى الالتفاف حول المنتخب الوطني، والوقوف خلفه؛ من أجل العودة إلى المونديال. وقال بهذا الخصوص كرد على الانتقادات القوية التي لاحقت زملاء رياض محرز في الأسابيع الماضية: "إذا أخبرني أحدهم أننا لم نلعب جيدا في سبتمبر، سأذكّره بأننا حصدنا أربع نقاط، واقتربنا من هدفنا" . وأوضح: "هذه الانتقادات ليست في صالح كرة القدم الجزائرية، علينا جميعا أن نقف خلف المنتخب الوطني؛ من أجل العودة للمشاركة في كأس العالم".

يجدر ذكر أن المنتخب الوطني سيواجه الصومال يوم 9 أكتوبر في ملعب ميلود هدفي بوهران لحساب الجولة التاسعة من تصفيات المونديال. وفي حال فوزه سيتأهل، رسميا، قبل مواجهة أوغندا في الجولة الأخيرة على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو يوم 14 أكتوبر.