تربص "الخضر" انطلق أمس في أجواء رائعة

بيتكوفيتش يسابق الزمن تحضيرا لمواجهة غينيا الاستوائية

بيتكوفيتش يسابق الزمن تحضيرا لمواجهة غينيا الاستوائية
  • القراءات: 121
 ت. عمارة ت. عمارة

يسابق المدير الفني للمنتخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الزمن لتحضير لاعبيه لمواجهة غينيا الاستوائية يوم الخميس، في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، خاصة في ظل ضيق الوقت بين انطلاق التربص وموعد المباراة؛ الأمر الذي سيحرمه من تطبيق برنامج العمل الذي يريده، في وقت لا تبدو فيه جاهزية كل اللاعبين متساوية؛ بحكم تزامن اللقاء مع بداية الموسم الكروي الجديد.
انطلق، أمس، تربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى؛ استعدادا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وتجري المواجهة الأولى على ملعب ميلود هدفي بوهران، في حين أن المباراة الثانية تُلعب في مونروفيا عاصمة ليبيريا على ملعب صامويل كانيون المعشوشب اصطناعيا.
ووصل لاعبو "الخضر" تباعا إلى مركز سيدي موسى وسط أجواء رائعة بين اللاعبين، خاصة في ظل عودة رياض محرز وألكسندر أوكيدجة، واستدعاء بعض اللاعبين الجدد؛ على غرار محمد فارسي وأمير سعيود وألكسيس قندوز، في وقت سيضطر فيه بيتكوفيتش لتسطير برنامج مدروس للتعامل مع ضيق الوقت بين بداية التربص ومواجهة غينيا الاستوائية.
ولن يكون هناك متسع من الوقت لبيتكوفيتش لتحضير المواجهة الأولى أمام غينيا الاستوائية المقررة يوم الخميس، بملعب ميلود هدفي؛ حيث سيتدرب زملاء بن ناصر مرتين فقط بسيدي موسى (أمس واليوم)، قبل السفر إلى وهران صباح الأربعاء، ثم التدرب على أرضية ملعب ميلود هدفي في المساء؛ استعدادا للمواجهة المقررة ليلة الخميس؛ الأمر الذي يصعّب من مهمة المدرب البوسني في التحضير الجيّد للقاء، والوقوف عند استعدادات كل اللاعبين، خاصة في ظل اختلاف الجاهزية بين لاعب وآخر، بحكم أن الأمر يتعلق ببداية الموسم.
وهناك فوارق واضحة في الجاهزية البدنية بين اللاعبين، على عكس ما ستكون عليه الحال بالنسبة للمواجهة الثانية أمام ليبيريا؛ حيث سيكون هناك بعض الوقت للتحضير لها. وستغادر بعثة "الخضر" مدينة وهران مباشرة بعد نهاية لقاء غينيا الاستوائية للعودة إلى سيدي موسى؛ من أجل التحضير على العشب الاصطناعي؛ استعدادا لمواجهة ليبيريا المقررة يوم 10 سبتمبر.
من جهة أخرى، يُنتظر أن تعرف تشكيلة "الخضر" الأساسية للمواجهتين، بعض التغييرات، لا سيما في ظل عودة الثلاثي أوكيدجة وبن سبعيني ومحرز، وتواجد اللاعب المميز أمير سعيود.
ويبحث مدرب "الخضر" عن إيجاد حل نهائي لمشاكل الدفاع؛ لتجنب أي مفاجأة غير سارة، خاصة أن الجزائريين ينتظرون الثأر من غينيا الاستوائية، التي كان منتخب بلادها سببا مباشرا في دخول "الخضر" في دوامة كبيرة، بعد أن أوقف سلسلة اللاهزيمة التاريخية خلال "كان الكاميرون" بداية عام 2022.