بعد تصريحاته الأخيرة ضد اللاعب
تايدر يردّ: ماجر قلّل من احترامي
- 2067
كذّب اللاعب الدولي الجزائري سفير تايدير، أن يكون فكر يوما في عدم تلبية دعوة المنتخب الوطني من جديد، بعد أن عاش وضعية معقدة عند استدعائه إلى الفريق الوطني خلال التربص الأخير، إذ لم يشرك في أي دقيقة، مما جعله يمتعض عن ذلك. وعبّر للمدرب رابح ماجر عما كان يجول في خاطره. القضية التي أسالت الكثير من الحبر، وجعلت المدرب الوطني يصرح في هذا الشأن، بأن تايدر لم يكن في كامل لياقته البدنية، الأمر الذي يكذّبه اللاعب من جديد.
اعتبر سفير تادير في تصريح خص به قناة «الجزائرية وان»، أن المجيء إلى الفريق الوطني يُعد شرفا لكل اللاعبين، وأن من غير المعقول أن يتكبر أي لاعب على المنتخب وحمل الألوان الوطنية، مشيرا بالقول: «نحن صغار أمام العلم الجزائري الذي يكون دائما عاليا علينا، لهذا فإن حمل ألوانه يُعد شرفا كبيرا لأي لاعب مهما كان»، ليضيف: «من قال بأنني فكرت ولو مرة واحدة في عدم المجيء ثانية إلى الفريق الوطني فقد كذب»، ليعود إلى ما حدث له مع المدرب الوطني وتصريحات ماجر الأخيرة بخصوصه عبر التلفزيون الجزائري، مؤكدا أنه لم يكن على علم بما سماه ماجر بـ «جي بي أس»، الذي قال المدرب بأنه وُضع لتايدر لكي يقيس مدى استعداده ودرجة لياقته البدنية، ليقول اللاعب: «المدرب قلّل من احترامي، لقد قلت له بأنه من غير المنطقي أن يأتي بي من بعيد ولا يشركني في أي دقيقة، غير أن إجاباته لم تكن مفهومة»، ليعتبر تايدر أن المدرب الوطني لفّق الأكاذيب؛ «كنت أتمنى أن يقول لي الحقيقة ولا يلفّق الأكاذيب، أرى ذلك مؤسفا جدا». ويضيف تايدر أنه تفاجأ لتصريحات المدرب ماجر عبر التلفزيون، والتي ليست منطقية، حسبما قال، مؤكدا أنه يتواجد في لياقة جيدة، والدليل أنه لعب مع فريقه في كندا في عدة مباريات ودية ورسمية قبل المجيء إلى الجزائر، لتزيد هذه الخرجة الإعلامية للاعب تايدر، من ارتفاع حدة الانتقادات للناخب الوطني بعد تصريحاته في التلفزيون الجزائري. كما أنه فتح على نفسه جبهة أخرى من الانتقادات، حتى إن هناك الكثير من المتتبعين الذين قالوا إنه كان الأحسن له لو بقي رافضا الإدلاء بالتصريحات، على أن يورّط نفسه من جديد.
ط. ب