كأس الجزائر للفوفينام فيات فوداو
تتويج جمعية الأمن الوطني
- 918
تُوّج فريق جمعية الأمن الوطني للفوفينام فيات فوداو (أكابر) بكأس الجزائر 17، عقب حصده 15 ميدالية، منها 11 ذهبية في النهائيات التي اختُتمت أول أمس بالقاعة متعددة الرياضات بالكاليتوس. وسيطرت عناصر جمعية الأمن الوطني - كما كان منتظرا - على أغلب النهائيات من أصل 25 نهائيا في التقني والمنازلة، محرزين 11 ميدالية ذهبية وثلاث فضيات وبرونزية واحدة، متبوعا بوداد الكاليتوس بأربع ميداليات ذهبية وفضيتين وست برونزيات، ثم في المرتبة الثالثة وفاق الدار البيضاء بثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية واحدة.
وفي هذا الشأن، قال مدرب نجم شراربة بلال بن عيفة، "المستوى التقني كان جيدا، حيث عرفت المسابقة الوطنية ندّية بين أبطال العالم وأبطال إفريقيا، والمنافسة كانت قوية بينهم على غرار المنازلة (أقل من 68 كلغ) بين إسماعيل بوعبيسة (بطل إفريقيا) وشعيب خربوش (بطل عالم)؛ حيث عادت الغلبة للمصارع الأول".
أما في المسابقات التقنية فهيمن ممثلو جمعية الأمن الوطني التي تضم في صفوفها رياضيين من المنتخب الوطني، نظرا لتراكم الخبرات لديهم، وتألقهم دائما في المواعيد الوطنية والدولية، حسب التقني بن عيفة. وأضاف نفس المتحدث أن منافسات الكأس شهدت أيضا بروز عدة مصارعين تابعين لأندية الشعلة بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) ووفاق أمل سعيدة، الذين كانت مشاركتهم قوية ومشرفة. بالمقابل، سُجّل تراجع في مستوى رياضيي الفريق الوطني، وهو ما ظهر جليا في المردود المتواضع الذي قدمه كل من ابراهيم كابلي (تقني) وشعيب خربوش (منازلة)، حسبما أكد بن عيفة.
من جهة أخرى، عرفت مسابقات فئة الأواسط تألق كل من رياضيي نادي وداد الكاليتوس في المركز الأول (خمس ذهبيات، فضيتان وبرونزية) متبوعا بالنجم الرياضي - شراربة ثانيا (أربع ذهبيات، فضية وبرونزية واحدة). وفي الصف الثالث نادي فوفينام خروبة ببومرداس (ثلاث ذهبيات، ثلاث فضيات وبرونزية). وشهدت منافسات هذه الفئة مشاركة قياسية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يزخر هذا الصنف بالعديد من المواهب الشابة، التي تسعى للارتقاء والاندماج في صفوف التشكيلة الوطنية، وهو ما أدى إلى تحسن مستواهم التقني، كمال قال المدرب. وشارك في منافسات كأس الجزائر 634 مصارعا (293 عند الأكابر و341 لدى الأواسط)، يمثلون 71 ناديا تابعة لـ 14 ولاية.