تحسّبا للرهانات الدولية القادمة
تدريبات مكثّفة لمنتخب الدراجات بزرالدة

- 208

تشكّل الرهانات الدولية القادمة في مقدّمتها الطبعة الرابعة للألعاب الإفريقية للشباب المقرّرة بأنغولا شهر ديسمبر القادم، أولى أولويات المنتخب الوطني للدراجات فئة الأواسط، الذي يتواجد، حاليا، في معسكر تدريبي مكثف بزرالدة، يستمر إلى غاية 18 أكتوبر الجاري.
حسب الاتحادية الجزائرية للفرع، فإنّ الطاقم الفني المشكّل من المدرب الوطني حمزة مرج والميكانيكي بلال زواوي والمعالج هشام روبة، في مهمة تعزيز تدريبات النخبة الوطنية، المعوَّل عليها كثيرا في المواعيد القادم، أبرزها ألعاب أنغولا الإفريقية التي تُعدّ نقاطها مهمة لتعبيد الطريق نحو التأهّل إلى الألعاب الأولمبية للشباب، المرتقبة بداكار السنغالية 2026.
وبخصوص أهداف "الخضر" بأنغولا، أشارت اتحادية خير الدين برباري، إلى أنّ الدراجة الجزائرية تدخل الموعد القاري القادم بنية رفع سقف طموحاتها لا سيما أنّها محطة تنقيط مهمة في تحسين التصنيف الدولي المؤهّل لأولمبياد السنغال. وحسب التوقعات، فإنّ التعداد الوطني سيكون أمام مأمورية صعبة نظير نوعية الدرّاجين المشاركين من منتخبات القارة السمراء، لا سيما عند دراجي إريتيريا، وجنوب إفريقيا، ومصر، وتونس، وعليه يعوّل الطاقم الفني على استثمار التدريبات المكتسبة من الخرجة الإعدادية المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وعن انتقاء ممثلي الجزائر ذكرت الهيئة الفيدرالية أنّ العملية ستتم وفق معيار التتويج بالبطولة الوطنية من جهة، وكذا التصنيف العالمي من جهة أجرى؛ قصد تسهيل عملية الارتقاء بالمراكز "توب 30" ، المعنية بعملية تعبيد الطريق للالتحاق بركب المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية للشباب 2026.ويبقى تقديم أداء مشرّف خلال مونديال أنغولا أولى أولويات الاتحادية في الوقت الحالي، لا سيما أن الموعد يعدّ مناسبة مواتية للعناصر الشابة، التي تكتشف المغامرة القارية لأوّل مرة، قصد تعزيز تجربتها من خلال الاحتكاك بخيرة الدراجين الأفارقة، مستغلة التعليمات والتوجيهات المقدّمة في المعسكرات المحلية والخارجية، التي سترتكز حتما على الجوانب التقنية والبدنية، والتحفيز البسيكولجي.