شباب قسنطينة

تضييع المرتبة الثالثة وإجماع على التدارك

تضييع المرتبة الثالثة وإجماع على التدارك
شباب قسنطينة
  • 661
❊خالد.ح ❊خالد.ح

فشلت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، أول أمس، في تحقيق الفوز الـ12 على التوالي في مختلف المنافسات التي تشارك فيها، بعدما اكتفت بنقطة التعادل أمام الضيف جمعية عين مليلة، في لقاء لم تقدم خلاله الكثير، مقارنة بما كان عليه الحال في مقابلة اتحاد بلعباس الأخيرة التي عادت بها برباعية كاملة دون مقابل.

لم تكن جمعية عين مليلة المنافس القوي حتى لم يتمكن أشبال الفرنسي دينيس لافان من الوصول إلى المرمى، بل إن لاعبي "سي.أس.سي" كانوا خارج الإطار ولم يظهروا قوتهم كالعادة لعدة أسباب، أهمها اعتماد المنافس على خطة دفاعية، إضافة إلى غياب أبرز اللاعبين بسبب الإصابة، منهم صانع الألعاب بلخير الذي صنع الفارق في اللقاءات الأخيرة، خاصة عند دخوله بديلا في المرحلة الثانية.

رغم أن المدرب لافان أكد أنه مدرب المرحلة الثانية في اللقاءات السابقة، إلا أن الفريق لم يظهر انسجامه المعروف وتكتيك يغير من نتيجة المواجهة في الشوط الثاني، في وقت أجمع الكثيرون على أن اللاعبين مرهقون جسديا واستصغروا المنافس بقدر الكفاية، وهو ما جعلهم يعجزون عن تحويل نقاط المقابلة لصالحهم.

أبدى الشارع الرياضي القسنطيني، أسفه الكبير بعد التعادل غير المنتظر، خاصة أن الشيء الذي حزّ في أنفسهم، أن نتائج الجولة لم تخدم شباب قسنطينة على الإطلاق، خاصة بعد الفوز الذي عاد به نادي بارادو من التنقل الذي قاده إلى وهران وخطفه للمركز الثالث من أبناء لافان، الذين خيبوا الآمال، رغم أن كل الظروف كانت في صالحهم من جميع النواحي، رغم تأكيدهم بعد نهاية المقابلة أنّهم تعثروا في لقاء واحد ضيعوا خلاله نقطتين فقط، وأنهم لم يخسروا هدفهم الموسمي، وهو إنهاء الموسم ثلاثي مقدمة الترتيب العام.

من جهتهم، أكد الأنصار أنهم يثقون كثيرا في لاعبيهم، للعودة سريعا إلى سلسلة النتائج الإيجابية، وفسر البعض منهم النتيجة بالضغط الكبير المفروض على اللاعبين في كل مباراة رسمية، لاسيما أن الجميع يبحث عن أحد الألقاب الثلاثة من رابطة الأبطال الإفريقية أو كأس الجمهورية، أو الحفاظ على لقب البطولة الذي توّج به النادي خلال الموسم الماضي.

رسمت لجنة برمجة منافسة الكأس، تواريخ ومكان إجراء مقابلة الذهاب من منافسة كأس الجمهورية، والتي سيكون النادي الرياضي القسنطيني معنيا بها، بما أنه سيواجه مولودية وهران يوم 27 فيفري الجاري.

جمعية عين مليلة ... "لاصام" تستعيد الثقة ومناد يرفض البقاء

عرفت تشكيلة جمعية عين مليلة كيف تعود بنتيجة إيجابية من ملعب "الشهيد حملاوي"، في المقابلة التي جمعتها أمسية أول أمس، بصاحب الأرض والجمهور النادي الرياضي القسنطيني بالنتيجة البيضاء، وهي النقطة التي تعيد الثقة لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض بشكل مؤقت.

وقف أشبال المدرب سليم مناد الند للند أمام فريق حقق 11 انتصارا على التوالي بين لقاءات البطولة، منافسة كأس الجمهورية وكذلك رابطة الأبطال الإفريقية، لكن تشكيلة الصاعد الجديد هذا الموسم إلى الرابطة المحترفة الأولى، عرفت كيف توقف زحف المنافس وسلسلة نتائجه الإيجابية التي قاربت الثلاثة أشهر، مؤكدين مرة أخرى أنهم فريق محترم يجب أن يحسب له ألف حساب في المقابلات المتبقية من الموسم الجاري، حيث لا زال الفريق يبحث عن ضمان البقاء والتأكيد على هذه الصحوة بداية من الخرجة القادمة.

أبدى الرئيس بن صيد سعادته بالإنجاز المحقّق الذي يوضع في مرتبة الانتصار، في الوقت الذي عبر المدرب سليم مناد عن عدم رضاه بخرجة المسيرين، خاصة أن الشيء الذي حزّ في نفسه، أنه وقف إلى جانب الإدارة والفريق في وقت حساس، وعندما غابت النتائج، أبدى الجميع استعداده لإقالته من على رأس العارضة الفنية.

أكدت مصادر مقربة من محيط الفريق، أن إدارة بن صيد أبدت استعدادها لتحفيز اللاعبين ماليا بعد العودة بنقطة التعادل، حيث أكد الرئيس بن صيد أن انطلاقة "لاصام" كانت من لقاء حملاوي، وسيحقق الفريق قفزة نوعية تساهم في تفادي السقوط في نهاية الموسم.

رغم النتيجة الإيجابية التي تمت العودة بها، إلا أن المدرب سليم مناد، أكد رفضه البقاء على رأس العارضة الفنية للفريق، رغم محاولة بعض الأطراف إرغام المسيرين على ضرورة الاحتفاظ به إلى غاية نهاية الموسم، مضيفا أنه يرفض المقايضة في كرة القدم، بما أن المسيرين أكدوا من قبل، أن مصير مناد مرتبط بنتيجة لقاء قسنطينة.

خالد.ح