جمعية قدماء اللاعبين علي خياري
تنظيم دورة دولية في كرة القدم بمناسبة ذكرى 1 نوفمبر
- 1581
نظمت جمعية قدماء اللاعبين علي خياري لولاية خنشلة دورة دولية في كرة القدم بمشاركة ودادية لاعبي ولاية الكاف التونسية وعدد من الوجوه الكروية المعروفة للمنتخب الوطني للسبعينات والتسعينات وقدماء لاعبي اتحاد خنشلة؛ تخليدا للذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
حضر هذه التظاهرة الرياضية التي عرفت مشاركة وجوه كروية معروفة وأسماء كبيرة على غرار دحلب، صالحي، أزروال، داودي، بوقادوم، بلارة، بوبزاري، زندر، قندي وخاين، الأسرة، وعرفت تنشيط مقابلتين بين اللاعبين الدوليين القدامى لجهة الشرق واللاعبين الأشقاء التونسيين لولاية الكاف في إطار الاحتفاء بذكرى عيد الثورة المجيدة. وحملت اسم دورة عباس لغرور في طبعتها الثانية. وعرفت زيارة مجاملة من قبل والي الولاية كمال نويصر، الذي أكد في كلمة له بالمناسبة، أهمية الرياضة ودورها في الرقي، داعيا الجميع إلى المساهمة في النهوض بالرياضة في الولاية قبل أن يقوم بتكريم الضيوف التونسيين والرياضيين المحليين ولاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم.
حميد بوجهين: التظاهرة أصبحت تقليدا من تقاليد الجمعية
أكد رئيس جمعية قدماء اللاعبين علي خياري حميد بوجهين، أن هذه الدورة أصبحت تقليدا سنويا للجمعية، «نساهم من خلالها في تذكير النشء بالدور المحوري للرياضة في صنع الفارق أثناء الثورة المظفرة»، وأثرها أيضا في ربط أواصر الأخوة بين الأشقاء، ولمّ شمل الأسرة الرياضية، وهي كذلك مبادرة ضد النسيان؛ نظرا لأهمية الذكرى العزيزة على قلوب كل الجزائريين.
وحيد الكافي: شرف لنا مشاركة الإخوة الجزائريين في غرة نوفمبر
أوضح وحيد الكافي رئيس ودادية اللاعبين التونسيين لولاية الكاف في تصريح لـ «المساء»، أن الحضور فضلا عن المشاركة في هذه الدورة الرياضية، شرف عظيم للتونسيين شعبا وحكومة، خاصة أن الأمر يتعلق بمناسبة الفاتح نوفمبر ذكرى الثورة الجزائرية المجيدة، مضيفا أن الذكرى هي ذكرى الجميع، مؤكدا على الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والكل يتذكر أحداث ساقية سيدي يوسف التي اختلطت فيها دماء الشعبين، منوها بأهمية هذه المبادرة الرياضية، خاصة أنها سمحت بملاقاة الأحبة.