تم التوقيع على هذه الوثيقة من قبل وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، ورؤساء السبع اتحاديات الأولمبية المعنية وهي؛ المصارعة المشتركة، الجمباز، الكاراتي دو، الجيدو، رفع الأثقال، تنس الطاولة وكرة القدم.

أكد الوزير خلال مداخلته، أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يعد مرحلة أولى في  سبيل تطبيق الاستراتيجية التي انتهجها قطاعه، فيما يخص التكفل وتكوين المواهب الشابة، فضلا عن تحضير النخبة الوطنية، تحسبا للاستحقاقات القادمة، كالألعاب الأولمبية 2020 والألعاب المتوسطية 2021.

«هذه المرحلة الأولى شملت سبع فيدراليات، بهدف توفير القيام باستعدادات أمثل لها على مستوى ثلاث مركبات رياضية، مركز المواهب الشابة لكرة القدم بسيدي بلعباس، المركز الجهوي لتجمع وتحضير المواهب الشابة والنخبة الرياضية بتيبازة، ومركز تجمع المواهب الشابة ببسكرة"، وهو ما أوضحه حطاب.

ستشهد المرحلة الثانية، توقيع 14 اتفاقية مع اتحاديات رياضية أولمبية أخرى، منها الكرة الطائرة، التنس، كرة الريشة الطائرة، المبارزة، الملاكمة، السباحة، كرة اليد، الرماية الرياضية، الدراجات والشراع.

شدد محمد حطاب على ضرورة استعمال هذه المنشآت الرياضية والتكفل بالمواهب الشابة على مستوى الفيدراليات، مذكرا بهذه المناسبة، بعدد البنى التحتية الشبانية التي تم إنشاؤها إلى غاية هذا اليوم في الجزائر، والتي يبلغ عددها 7396، من بينها 13 مركز تكوين في القطر الوطني.

من جانبه، صرح مستشار الوزير محمد دومي، مكلف بالمشاريع الكبرى، أن الاتحاديات الأولمبية ستعتمد الطريقة الأنسب لها بخصوص التكوين وتحضير رياضييها، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، "تم تخصيص مركزي سيدي بلعباس وبسكرة إلى كرة القدم، في انتظار إنجاز مراكز تكوين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.. هدفنا؛ توفير جميع إمكانيات التحضير والاسترجاع الأساسية للهيئات الفيدرالية، من أجل السماح للرياضي الإعداد ضمن أحسن الظروف".

أثنى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، على "المجهودات المبذولة من طرف وزير الشباب والرياضة، من أجل السماح لفرق كرة القدم بالتحضير لمدة خمس سنوات دون دفع أي سنتيم، لاسيما في سيدي بلعباس وبسكرة، في انتظار الانتهاء من إنجاز أربع مراكز للتكوين في تلمسان، سعيدة، الطارف وباتنة".