بعدما شطبت اللجنة الأولمبية الدولية اسمها، أمينة بريشي:
خطأ المسؤولين حرمني من المشاركة في الأولمبياد
- 499
عبّرت الرياضية الجزائرية أمينة بريشي عن أسفها لعدم مشاركتها في الطبعة 33 من الألعاب الأولمبية الجارية بباريس الفرنسية، في اختصاص "إي كيو فويل" للألواح الشراعية؛ بسبب خطأ لم تكن هي المتسبّبة فيه، حسبها، مؤكدة أنها ضيّعت تجربة مفيدة، كانت ستنفعها مستقبلا، خاصة أنها تتميز بصغر السن، والجهد، ما يمكنانها من تحقيق المزيد من التتويجات وطنيا ودوليا.
قالت أمينة بريشي: "لقد تلقيت نبأ شطب اسمي من قائمة الرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب الأولمبية بباريس، عشية شدّهم الرحال إلى باريس. والسبب عدم مشاركتي في أيّ بطولة عالمية من أجل تحصيل المزيد من النقاط، قبل ولوج الألعاب الأولمبية، كما تنصّ عليه لوائح الهيئة الرياضية الدولية، وهذا رغم تتويجي باللقب الإفريقي في اختصاص "إي كيو فويل" بمصر" . وتابعت "ما حصل ليس خطئي؛ ولا مسؤول جزائري أعلمني بما كان يجب فعله، وبالتأكيد هو خطأ المسؤولين الرياضيين الجزائريين، الذين لم يطّلعوا جيدا على القوانين المنصوص عليها والجارية؛ إذ كان عليهم أن يقحمونا في البطولة العالمية التي جرت بهولندا قبل المشاركة في البطولة الإفريقية بمصر؛ لذلك لم تعتمد اللجنة الأولمبية الدولية، القائمة النسوية في بطولة إفريقيا بمصر".
وأتمت بريشي: " إلى حدّ الآن لا أعرف أين الثغرة في ما حصل لي. أنا لا أتهم أحدا بعينه، ولكن متأسفة جدا على هذا الخطأ الفادح الذي حرمني من أن أكون ضمن الوفد الرياضي الجزائري المشارك في الألعاب في باريس. الإحباط الكبير على تضييع منافسة عالمية، يحلم أيّ رياضي ورياضية بالتواجد فيها كالألعاب الأولمبية؛ بسبب سخافة خارجة عن إرادتي، دفعت ثمنها غاليا! أحتفظ بعزيمة قوية. وأواصل عملي بفريقي "سندباد وهران".